للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الظاهر أنها مدرجة في الحديث من بعض رواته ولعله الزهري. اهـ ـ ـ ـ.
- وقال الحافظ في الفتح (٣/ ٣٨): وله [يعني: الدارقطني] من رواية ابن سمعان عن الزهري ما يشير إلي أن قاتل ذلك هو الزهري. اهـ ـ ـ. قلت: ابن سمعان: هو عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان: متروك، اتهمه بالكذب أبو داود وغيره [التقريب (٥٠٧)]، وروايته هذه في النزول للدارقطني برقم (٣٥). وإسنادها ضعيف جدًا. لكن جاء التصريح بأنها من قول الزهري من رواية معمر بن راشد عنه عند ابن خزيمة في التوحيد (١٢٩ - ١٣٠).
* الثانية: عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مضي شطر الليل أو ثلثاه، ينزل الله تبارك وتعالى إلي السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يعطي؟ ها من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟ حتي ينفجر الصبح».
- أخرجه مسلم (١٧٠ - ١/ ٥٢٢). وأبو نعيم في مستخرجه (١٧٢٥). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٧٨). وابن خزيمة في التوحيد (١٢٩). والدارقطني في النزول (٢٢).
- من طريق أبي المغيرة ثنا الأوزاعى ثنا يحيي ثنا أبو سملة بن عبد الرحمن عن ابي هريرة به مرفوعًا.
- وخالفة عبد الحميد بن أبي العشرين فزواه عن الأوزعلي بإسناده مثله إلا أنه زاد: «من ذا الذي يسترزقني فأرزقه».
- أخرجه ابن حبان (٣/ ١٩٨/ ٩١٩). وأبو نعيم (١٧٢٥). وابن أبي عاصم في السنة (٤٩٧).
- وهي زيادة منكرة تفرد بِهَا ابن أبي العشرين علي ضعف فيه [انظر: التهذيب (٥/ ٢٣)] وَلَمْ يتابع عليها؛
- فقد رواه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج- وهو ثقة. التقريب (٦١٨) - عن الأوزاعي فلم يأت بها، ورواه أيضا محمد بن عمرو بن علقمة- وهو صدوق له أوهام. التقريب (٨٨٤) - عن أبي سلمة عن أبي هريرة بنحوه مرفوعًا فلم يأت بهذه الزيادة إلا أنه وهم وهمأ آخر حيث زاد في آخره شكًا- في آخر وقت النزول- فقال: «حتي يطلع الفجر، أو ينصرف القارئ من صلاة الفجر».
- أخرجه الدارمي (١/ ٤١٢ (١٤٧٨). وأحمد (٢/ ٥٠٤). وابن خزيمة في التوحيد (١٢٩). والدارقطني في النزول (١٣ - ٢١). وهناد في الزهد (٨٨٤). وابن أبي عاصم في السنة (٤٩٥ و ٤٩٦). وعبد الله بن أحمد في السنة (١١٩٨ و ١٢٠٠).
* الثالثة: عن الأغر أبي مسلم- وهو غير أبي عبد الله الأغر المتقدم في الطريق الأولي، قال الحافظ في الفتح (٣/ ٣٦): وغلط من جعلهما واحدًا- عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «'ن الله يمهل، حتي إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلي السماء الدنيا، فيقول: هل من مستغفر! هل من تائب! هل من سائل! هل من داع! حتى ينفجر الفجر».
- أخرجه مسلم (٧٦٨/ ١٧٢). وأبو عوان (٢/ ٢٨/ ٢١٩٤ - ٢١٩٦). وأبو نعيم في مستخرجه (٢/ ٣٥٤/ ١٧٢٨ و ١٧٢٩). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٨١ و ٤٨٢). وابن خزيمة في=

<<  <  ج: ص:  >  >>