- من طرق عن أبي إسحاق السبيعي حدثني الأغر أبو مسلم به. - وفي بعض طرقه عن أبي إسحاق زيادات. * الرابعة: عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل الله إلي السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، فلا يزال كذلك حتى يضئ الفجر». - أخرجه مسلم (٧٥٨/ ١٦٩). وأبو عوانة (٢/ ٢٩/ ٢١٩٧). وأبو نعيم (١٧٢٤). والترمذي (٤٤٦). وابن خزيمة في التوحيد (١٢٧ و ١٣٠). وأحمد (٢/ ٢٨٢ و ٤١٩). والدارقطني في النزول (٥٠ و ٥١). واللالكائي (٧٥٢). - زاد بعضهم أبا سعيد في الإسناد مقرونًا بأبي هريرة. * الخامسة: عن سعيد ابن مرجانة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل أو لثلث الليل الآخر؛ فيقول: من يدعوني فأستجيب له، أو يسألني فأعطيه، ثم يقول: من يقرض غير عديم ولا ظلوم». - أخرجه مسلم (٧٥٩/ ١٧١). وأبو عوانة (١/ ١٢٧/ ٣٧٧ و ٣٧٨). وأبو نعيم (١٧٢٦). وابن خزيمة في التوحيد (ص ١٣١). والبيهقي في السنن (٣/ ٢). وفي الأسماء والصفات (٢/ ١٩٥). * السادسة: عن أبي جعفر أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول صلى الله عليه وسلم: «إذا بقي ثلث الليل نزل الله عز وجل إلي سماء الدنيا، فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له! من ذا الذي يستغفرني فأعفر له! من ذا الذي يسترزقني فأرزقه! من ذا الذي يستكشف الضر فأكشفه عنه! حتي ينفجر الفجر». - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٧٦ و ٤٧٧). وابن خزيمة في التوحيد (١٣٠ - ١٣١). وأحمد (٢/ ٢٥٨) بلفظه، و (٢/ ٥٢١). والدارقطني في النزول (٤٩). والطيالسي (٢٥١٦). وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد علي الجهمية (١٢٩). - وإسناده ضعيف، أبو جعفر لا يعرف اسمه، وقال ابن القطان: مجهول، [التهذيب (١٠/ ٦٠). الميزان (٤/ ٥١١). التقريب (١١٢٦). وقال: «مقبول»]. =