للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٨ - ٣ - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، فِيهَا سَاعَةُ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ» (١) .


= الثقات، وقد تقدم ذكرهم في الحديث السابق.
- ولقد رواه علي التوهم فاختصره وأسقط منه ذكر عبد الله بن سلام، فرفع الموقوف: خالد ابن مخلد القطواني قال: حدثنا عبد السلام بن حفص عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الساعة التي يتحري فيها الدعاء يوم الجمعة هي آخر ساعة من الجمعة».
- أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٤٣).
- وخالد وعبد السلام: صدوقان إلا أن لهما غرائب ومناكير وهذا منها.
* ولأبي هريرة في تعيين هذه الساعة حديث آخر: يرويه الفرج بن فضالة ثنا علي بن أبي طلحة عن أبي هريرة قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لأي شيء سمي يوم الجمعة؟ قال: «لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم، وفيها الصعقة، والبعثة، وفيها البطشة، وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله عز وجل فيها استجيب له».
- أخرجه أحمد (٢/ ٣١١).
- قلت: وهذا منكر أيضًا؛ علي بن أبي طلحة: روايته عن الصحابة مرسلة، وقد تكلم فيه ومشاه بعضهم، وقال أحمد: «له أشياء منكرات» [انظر: التهذيب (٥/ ٧٠١). الميزان (٣/ ١٣٤). وغيرها] والفرج بن فضالة: ضعيف؛ حدث عن قوم ثقات أحاديث مناكير [انظر: التهذيب (٦/ ٣٨٤). الميزان (٣/ ٣٤٣)].
- وقد خالفا في هذا الحديث ثقات اصحاب أبي هريرة مثل الأعرج ومحمد بن سيرين وأبي سلمة وهمام بن منبه ومحمد بن زياد وسعيد بن المسيب وأبي سعيد المقبري وغيرهم وقد تقدم ذكرهم في الحديث السابق.
[ويشهد له ما بعده من حديث جابر الآتي برقم (٤٥٢)، فقد صححه العلامة الألباني كما سيأتي] «المؤلف».
(١) أخرجه أبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٢٠٩ - ب الإجابة أية ساعة هي في يوم الجمعة، (١٠٤٨). والنسائي في المجتبي ١٤ - ك الجمعة، ١٤ - ب وقت الجمعة، (١٣٨٨ - ٣/ ٩٩ - ١٠٠). وفي الكبري (١/ ٥٢٦/ ١٦٩٧) واللفظ له. والحاكم (١/ ٢٧٩). والطبراني في الدعاء (١٨٤). والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٥٠). وفي فضائل الأوقات (٢٥٢). وفي العب (٣/ ٩٣/ ٢٩٧٦). وأبن عبد البر في التمهيد (١٩/ ٢٠) و (٢٣/ ٤٤ - ٤٥).
- من طريق ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن الجلاح مولي عبد العزيز بن مروان حدثه أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن جابر مرفوعًا به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>