للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بين علماء الرُّوم بـ "حاشية التجريد"، والتزموا تدريسَه بتعيين بعض السَّلاطين الماضية، ولذلك كثُرت (١) عليه الحواشي والتعليقات. منها:

٣٢٨٨ - حاشيةُ مُحيي الدِّين محمد (٢) بن حسن السامسوني، المتوفى سنة تسع عشرة وتسع مئة.

٣٢٨٩ - وحاشية شُجاع الدِّين إلياس (٣) الرُّومي، المتوفى سنة تسع وعشرين وتسع مئة.

٣٢٩٠ - وحاشية (٤) سِنَان الدِّين يوسف (٥) المعروف بعجم سنان، المتوفى مفتيًا بأماسية، كتبها ردًّا على حاشية ابن الخطيب، وهي حاشيةُ المَوْلى محمد بن إبراهيم الشهير بخطيب زاده، المتوفى سنة إحدى وتسع مئة. أوّلُها: أما بعد من استحقَّ (٦) الحمد لذاته وصفاته … إلخ، ذكر فيه (٧) اسمَ السُّلطان بايزيد خان. رُويَ أنّ المولى خَوَاجَه زاده لما طالع هذه الحاشية، أعني حاشية ابن الخطيب على حاشية السيِّد، وكان محلُّ مطالعته في بحثِ العقاقير من تقسيم الموجودات، فقرأ عليه الصَّارُوخاني، فلم يُعجبه وقال: اتركوه إذ قد عُلم حاله من مقاله في هذا المقام. ولمّا طالع حاشية الجلال على الشَّرح الجديد أعجبه. وذكر أنَّ المولى لطفي قصد أن يُزيِّف تلك الحاشية، ولما سمعه المَوْلى المَزْبُور دعاه إلى ضيافة وأبرم عليه بذكر بعض المواضع المَرْدودة وحَلف بالله أن لا يتكدر عليه،


(١) في الأصل: "كثر".
(٢) ترجمته في: سلم الوصول ٣/ ١٢٧، وهدية العارفين ٢/ ٢٢٧.
(٣) تقدمت ترجمته في (٣٨٩).
(٤) الواو من زياداتنا على النص.
(٥) تقدمت ترجمته في (١٩٦٢).
(٦) في م: "أما بعد حمد من استحق"، والمثبت من خط المؤلف.
(٧) في م: "فيها"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>