كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب التاء - علم التأويل - ج: 2 - ص: 361

٣ - في إثبات الصانع وصفاته.

٤ - في النُّبوة.

٥ - في الإمامة.

٦ - في المعاد.

وهو كتابٌ مشهورٌ اعتنى عليه الفحول وتكلموا فيه بالرد والقبول. له شروحٌ كثيرة وحواشٍ عليها.

٣٢٨٥ - فأول من شَرَحه: جمالُ الدِّين حَسَن (١) بن يوسف بن مُطهَّر الحِلِّي شيخُ الشيعة، المتوفى سنة ست وعشرين وسبع مئة، وهو شرح يقال أقول.

أوَّلُه: الحمد لله الذي جَعَل الإنسان الكامل أعلم من الملك … إلخ.

٣٢٨٦ - ثم شَرَحَة (٢): شمس الدين محمود (٣) بنُ عبد الرحمن بن أحمد الأصفهاني، المتوفى سنة ستُ وأربعين وسبع مئة (٤)، وهو الأصفهاني المتأخِّر المفسَّر. أورد من المتن فصلا ثم شَرَحَ (٥). أوَّلُه: الحمد لله المتوحد بوجوب الوجود … إلخ. ذكر فيه أن المتن لغاية إيجازه كالألغاز، فقرّر قواعدَه وبيَّن مقاصِدَه ونَبَّه على ما وَرَد عليه من الاعتراضات خصوصًا على مَبَاحثِ الإمامة، فإنه قد عَدَل فيها عن سَمْت الاستقامة، وسماه به تشييد القواعد في شرح تجريد العقائد". وقد اشتهر هذا الشَّرحُ بين الطلاب بالشَّرح القديم.

٣٢٨٧ - وعليه حاشيةٌ عظيمة للعلامة المحقق السيد الشريف علي (٦) بن محمد الجُرْجان، المتوفى سنة ست عشرة وثمان مئة. وقد اشتهر هذا الكتاب

---

(١) ترجمته في البداية والنهاية ١٨/ ٢٧١، والدرر الكامنة ٢/ ١٨٨، وسلم الوصول ٢/ ٤٢، وهدية العارفين ١/ ٢٨٤.
(٢) في م: "وشرحه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) تقدمت ترجمته في (٢٤٣٣)
(٤) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة تسع وأربعين وسبع مئة كما بينا في ترجمته سابقًا.
(٥) في م: "شرحه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) تقدمت ترجمته في (٧٨).