للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدود ثلاثين وتسع مئة حاشيةً لطيفةً على الشرح الجديد أيضًا وأهداها إلى السلطان بايزيد خان مع المولى ابن المؤيَّد. وفيها اعتراضاتٌ على الجلال.

٣٣١٣ - ثم كتب المَوْلى الجلالُ الدَّوَانِيُّ (١) حاشية أخرى ردا على حاشية الصَّدر وجوابًا عن اعتراضاته، وتُعرف هذه بالحاشية الجديدة الجلالية.

٣٣١٤ - ثم كتب العلّامةُ الصَّدر حاشيةً ثانيةً ردًّا على حاشية الجَلال وجوابًا عن اعتراضاته. وأولُ هذه الحاشية صدر كلام أرباب التجريد … إلخ، ذكر فيه أنه قد يقع لبعض أجِلَّة الناس فيما كتبه على الشَّرح اشتباه والتباس، وأنّ بعضًا من ضعفاء الطلبة ينظُر إلى من يقول لجلالة شأنه ولا يُنظر إلى ما يقول.

٣٣١٥ - فكتب ثانيًا حاشية محققةً لِما في الشرح والحاشية بما لا مزيد عليه، وأورد فيه نُبدًّا من توفيقات: وَلَده منصُورٌ، سيما في مقصد "الجواهر"، فإنّ له فيها ما يجلو النواظر، وصدر خطبته باسم السلطان بايزيد خان.

٣٣١٦ - ثم كتب العلّامة الدَّوَانيُّ حاشيةً ثالثة ردًّا وجوابًا عن الصدر، وتُعرف هذه بالحاشية الأجدَّ الجَلالية، ويقال لهذه الحواشي: الطَّبقاتِ الصدرية والجلالية.

٣٣١٧ - ولما مات العلامةُ الصَّدر وفات عنه إعادة الجواب كتب وَلَده الفاضل مير غِياث الدين منصور (٢) الحُسَيني، المتوفى سنة تسع وأربعين وتسع مئة حاشيةً ردًّا على الجلال وهذه (٣) صدرُ خُطبة ما كتبه: ربِّ يسِّرْ وتمّم يا غِياثَ المستغيثين، قد كشف جمالك على الأعالي كُنْهَ حقائق المعالي، وحجب جلالك الدواني عن فَهم دقائقِ المَعَانِي، فاسألك التجريد عن أغشية الجَلال بالشَّوْق إلى مطالعة الجمال. وبعد، لما كانت


(١) تقدمت ترجمته في (٣٧٩).
(٢) تقدمت ترجمته في (٢٠٤١).
(٣) في م: "وهذا"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>