للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكتب الشيخ أحمد البوني والبِسْطامي مشهورة في هذا العلم. انتهى. وقد جَعَله من فروع علم التفسير، وسيأتي تفصيله في علم الحروف معَ كُتبها.

٣٨٩٤ - تصفُحُ الأَدِلَّة في أصول الدين:

أبي الحُسَين محمد بن عليٍّ الطَّبيب (١) البَصْري، المتوفَّى في حدود سنة أربع مئة (٢). وهو في مجلدين.

٣٨٩٥ - تصفية الأفكار:

لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي المعروف بابن الزَّكيِّ (٣) الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وثمان مئة.

عِلمُ التَّصوُّف (٤)

هو عِلْمٌ يُعرَفُ به كيفية ترقِّي أهل الكمال من النوع الإنساني في مدارج سعاداتهم والأمور العارضة لهم في درجاتِهم بقدر الطاقة البشريّة. وأمّا التّعبير عن هذه الدرجات والمقامات كما هو حقه فغير ممكن؛ لأنّ العبارات إنما وضعت للمعاني التي وصل إليها فهمُ أهل اللغات. وأما المعاني التي لا يصل إليها


(١) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "الطيب"، وتقدمت ترجمته في (١١٩٠).
(٢) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ست وثلاثين وأربع مئة، كما بينا في ترجمته سابقًا.
(٣) هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: ابن الركن"، ترجمته في: إنباء الغمر ٤/ ٣١٩، والضوء اللامع ٧/ ١٢، وسلم الوصول ٣/ ٨٦، وشذرات الذهب ٩/ ٥٦، وسيذكر له في حرف الراء روض الأفكار في غرر الحكايات والأذكار ويذكره هناك محرفًا أيضًا ابن الزكي".
(٤) جاء في حاشية النسخة تعليق للمصنف نصه: "ويقال له علم الحقيقة أيضًا وهو علم الطريقة أي: تزكية النفس عن الأخلاق الردية وتصفية القلب عن الأغراض الدنية. وعلم الشريعة بلا علم الحقيقة عاطل وعلم الحقيقة بلا علم الشريعة باطل. علم الشريعة وما يتعلق بإصلاح الظاهر بمنزلة العلم بلوازم الحج وعلم الطريقة وما يتعلق بإصلاح الباطن بمنزلة العلم بالمنازل وعقبات الطريق فكما أن مجرد علم اللوازم ومجرد علم المنازل لا يكفيان في الحج الصوري بدون إعداد اللوازم وسلوك المنازل كذلك مجرد العلم بأحكام الشريعة وآداب الطريقة لا يكفيان في الحج المعنوي بدون العمل بموجبيهما من جامع الفضائل".

<<  <  ج: ص:  >  >>