كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الجيم - علم الجدل - ج: 3 - ص: 208

أرى فقهاءَ هذا العَصْرِ طُرًّا … أضاعُوا العِلْمَ واشتغلوا بلمْ لمْ

إذا ناظرتهم لم تَلْقَ منهم … سِوَى حَرْفَيْنِ لمْ لمْ لا نُسلِّمْ

قلنا: والإنصافُ أنّ الجَدَلَ لإظهار الصواب على مقتضى قوله تعالى: ﴿وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: ١٢٥] لا بأس به، وربَّما يُنتَفَعُ به في تشحيذ الأذهان، والممنوع هو الجَدَلُ الذي يُضيعُ الأوقات ولا يحصل منه طائل. انتهى.

ومن الكتب المؤلّفة فيه (١):

٥٣١٢ - جَذَّابُ القُلوب إلى طريق المحبوب (٢):

مختصرٌ. مشتملٌ على ثلاثين بابًا فيما يبتدئ (٣) به السالك وينجو من المهالك.

٥٣١٣ - جَذْوةُ البَيان في فَرِيدةِ العِقْيان:

لأبي الحَسَن عليِّ (٤) بن إبراهيمَ البَلَنسيِّ الأنصاري، المتوفى سنة إحدى وسبعين وخمس مئة.

٥٣١٤ - جَذُوةُ المُقْتَبِس في تاريخ علماءِ الأندلس:

للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد (٥) بن أبي نَصْر فتوح الأزدي الحُمَيْدي، المتوفَّى سنة ثمان وثمانين وأربع مئة. وهو مُجلَّدٌ. ذَكر في خُطبته أنه كتبه من حفظه.

---

(١) بعد هذا بياض، وذكر المؤلف بقية الصفحة فارغة ليعود إليها، فلم يعد.
(٢) هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه.
(٣) في م: "يقتدي"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) هو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سعد الخير الأنصاري، ترجمته في: زاد المسافر (٥٥) والتكملة لابن الأبار (٢٧٦٥)، ورايات المبرزين (١١٦)، والمغرب ٢/ ٣١٧، وصلة ابن الزبير ٤ / الترجمة (١٩٣)، والذيل والتكملة ٣/ ١٥٦، وتاريخ الإسلام ١٢/ ٤٩٣، وفوات الوفيات ٢/ ٤٦٠، وسلم الوصول ٢/ ٣٤٣.
(٥) تقدمت ترجمته في (٢٦٠٢).