للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١ - إتحافُ السَّلاطين بتوارع سُلطان العالمين:

رسالة للشيخ شمس الدين محمد (١) بن محمد بن أبي اللطيف المقدسي، أوله: حَمْدًا لمن أدَرَّ من أخلاف الخلافة … إلخ (٢).

٤٢ - إتحافُ الثّقات في الموافقات:

للشيخ محمد (٣) بن علي بن عَلان المكي. يعني: ما وافق رأي أحدٍ من الصحابة فيه الكتاب أو السُّنّة. منظومة.

٤٣ - وله شَرْحها أيضًا، ذكره في شَرْح الطَّريقة (٤).

٤٤ - إتحافُ الخِيَرة بزوائدِ المَسانِيد العَشَرة:

لأحمد (٥) بن أبي بكر بن إسماعيل بن سُلَيْم البوصيري المتوفى سنة …

أوله: الحمد لله الذي لا تنفذ خزائنه … إلخ. ذكر فيه أنه أفرزَ زوائد مُسند أبي داود الطيالسي، ومسند الحميدي، ومُسَدَّد، وابن أبي عُمر، وإسحاق بن راهوية، وأبي بكر بن أبي شَيْبة، وأحمد بن منيع، وعبد بن حميد، والحارث بن


(١) ترجمته في: الضوء اللامع ٩/ ١٦٤، والكواكب السائرة ١/ ١٦ (٩)، وشذرات الذهب ١٠/ ٢٢٢، وفيهما: "بن أبي اللطف"، وهو الصواب، وكذا في الأنس الجليل ٢/ ١٨٤.
(٢) ذكر إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين ٢/ ٢٢١ أنه توفي سنة ٩٠٣ هـ، ومنه نقل ناشروم فوضعوا الوفاة بين حاصرتين، وهو غلط، فإنّه توفي ليلة السبت ثالث عشر ذي القعدة سنة ٩٢٨ هـ ببيت المقدس، كما ذكر الغزي في الكواكب السائرة وابن العماد في الشذرات.
(٣) ترجمه المحبي في خلاصة الأثر ٤/ ١٨٤ ترجمة رائقة أطال النفس فيها وقال: "توفي نهار الثلاثاء لتسع بقين من ذي الحجة سنة سبع وخمسين وألف، ودفن بالمعلاة بالقرب من قبر شيخ الإسلام ابن حجر المكي". أما ما ذكره الوزير في "طبق الحلوى وصحائف المن والسلوى"، ص ١٢٨ - ١٢٩ من أنه توفي سنة ١٠٦١ أو سنة ١٠٦٢ فغير دقيق.
(٤) سيأتي في موضعه من هذا الكتاب.
(٥) ترجمته في: درر العقود الفريدة ٢/ ٣٢٣، والسلوك ٧/ ٣٣٨، وإنباء الغمر ٨/ ٤٣١، والضوء اللامع ١/ ٢٥١، ووجيز الكلام ٢/ ٥٤٩، والجواهر والدرر ٣/ ١٠٧٣، وسلم الوصول (٢٩٤)، وشذرات الذهب ٧/ ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>