(٢) في م: "يكثر فيه الأجناس المعادلة"، والمثبت من خط المؤلف. (٣) جاء في حاشية النسخة بخط المؤلف التعليق الطويل الآتي: "قال صاحب منية الألمعي: الفرائض لما كان متعلقا بقسمة التركات اضطر الناظر فيها إلى معرفة الحساب إذ كل أمر عددي مفتقر إلى معرفة الأحكام العددية واستخراج المجهول من المعلوم ومعلوم أن من تَعَرَّض للفتيا في ميراث من غير علم بمستحقي ذلك من جهة الفقه وكيفية القسمة عليهم من جهة الحساب لا سيما في مسائل الدور والوصايا فإنما هو لاعب ولاء، وإذا اعتقد الفقيه أنه يتكفل بالفتيا وبكل الحساب إلى أهله فقد ظن خطأ إذ كانت الفتيا في بعض المواضع متعلقة بالحساب فإذا أفتى فيها المفتي من غير علم بالحساب فإنما هو مُقَلّد، والفتيا والحكم لا يكونان بالتقليد، وإذا تأمل المنصف مسائل الدور والوصايا علم أن الفقه فيها ممتزج بالحساب، فلا يقدر الحاسب أن يجيب بشيء منها ما لم يكن عنده من الفقه أصل يعتمد عليه، وكذلك الفقيه لا يقدر على فهم شيء منها على الوجه الصحيح ما لم يكن له في الحساب يد صالحة لا سيما إذا وقع فيها ما يُقصد به المعاياة. انتهى".