للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فطريق معرفة المماثلة فيه أن تنظر "جوع أُمِدَّ بزاد" فتقابله بطوامير، لأنَّ طَوَى مثل الجوع في المعنى ومير مثل أُمِدَّ بزاد، لأن المير الإمداد بالزّاد. وكذلك تُقابل "ظهر أصابته عين" بقولك مطاعين، فتجد المَطَا: الظهر، وعَيْن الرجل أصيب بالعين، فإذا تركت الألفاظ بغير تقسيم يظهر لك معنى آخر وهو أنَّ الطوامير الكتب والواحد طومار والمَطَاعين جمع مِطْعان، وهو كثيرُ الطَّعْن، وعليه فَقِس.

٩٥ - الأحاديث (١) الثمانية الغالية [في] (٢) الثمانية العالية:

للشيخ تاج الدِّين عليّ (٣) بن أنجب الخازن البغدادي المتوفى سنة ٦٧٤ أربع وسبعين وست مئة.

٩٦ - الأحاديث الحِسان في فَضْل الطَّيْلَسان:

رسالة للشيخ جلال الدِّين عبد الرَّحمن (٤) بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ ألفها جوابًا عن تعريض شخص بعد المناقشة معه في مجلس الغُوري لطي لسانه عن طَيْلَسانه.

٩٧ - الأحاديث الضعيفة:


(١) كتب المؤلف في حاشية النسخة: "الأحاديث جمع أحدوثة، وهو أحدوثة، وهو ما يحدث به به مما فيه غرابة، أو جمع حديث على غير قياس. وقيل: إنه اسم جمع للحديث، وهو الخبر. وقيل: كلام مشافهة. ذكره ابن الملك.
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة متعينة من مشيخة عمر بن علي القزويني، ص ٣٥١ أخلت بها نسخة المؤلف.
(٣) هو المعروف بابن الساعي، ترجمته في: الكتاب المسمى بالحوادث، ص ٤٢٢، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٤٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٧٨، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦٩، وطبقات الإسنوي ١/ ٣٤٧، والمنهل الصافي ٨/ ٥٤.
(٤) تقدمت ترجمته في (٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>