(٢) هو أبو بكر بن محمد العَنْسي الوَعِلي المتوفى سنة ٥٦٧ هـ، والوعلي قيدها الجندي في كتابه "السلوك في طبقات العلماء والملوك" فقال ١/ ٣٥٣: نسبة إلى قرية من بلد صهبان تعرف بوَعِل - بفتح الواو وبخفض العين المهملة ثم لام مسكنة -، وقال: "كان فاضلا متأدبا وله اجتهاد مرض وشعر معجب، وكان ينكر على الفقهاء مسألتين، هما: عدم القول بطلاق التنافي وصحته، ثم الحيلة في الزيادة على ما يأخذه المقترض، كما يقول أهل القرض: الحيلة في الزيادات طريق الربا". (٣) هكذا بخطه، وكذا قال في سُلَّم الوصول ٥/ ٣٧٩، وهو غلط محض، فهذه القرية من ٥/ ٣٧٩، قرى صُهْبان من مدن اليمن. (٤) ترجمته في: طبقات النحويين للزبيدي، ص ١١٢، وتاريخ مدينة السلام ٣/ ٢٦٣، ونزهة الألباء، ص ١٨٦، والمنتظم ٦/ ٢٢٠، ومعجم الأدباء ٦/ ٢٥٣٤، وإنباه الرواة ٣/ ١٤٥، والمحمدون من الشعراء، ص ٣٤٣، ووفيات الأعيان ٤/ ٣٣٩، وتاريخ الإسلام ١٣٧، والسير ١٤/ ٤٨٣. (٥) هكذا بخط المؤلف، وهو وهم منه ﵀، فالرجل بغدادي، ولد بها ومات بها، كما في مصادر ترجمته. وأما قوله في لقبه "شمس الدين" فهو غريب ليس له فيه سلف، والظاهر أنه ألصق به هذا اللقب من ترجمة محمد بن السراج الواسطي المتوفى سنة ٨٤٩ هـ صاحب كتاب إرادات الأخيار الآتي في موضعه ولم يدرك أن مثل هذه الألقاب لم تكن مستعملة في مطلع المئة الرابعة!