للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٨٤ - وشَرَحه عبدُ الوَهّاب المالكي، توفي سنة (١)

• وقال ابن خَلِّكان (٢): قد وَضَع عليه أبو الحسن علي بن زَيْد البيهقي كتابًا سمَّاه: "وشاحَ الدُّمية" (٣) وهو كالذيل عليه. انتهى.

• وكتاب "زينة الدهر" أيضًا ذَيْلُه (٤).

٦٧٨٥ - دواء النَّفْس منَ النَّكْس:

كمال الدين (٥) عبد الله بن علي بن أيوب مختصر، أوَّلُه: أما بعد، حمدًا لله المحسِن وَضَع الأشياء … إلخ. ذكر أنه رسالة تحتوي على معرفة ما داخله السُّمُّ ومعرفةِ مِزاجه وعلاجه وفَصَّلها بثلاثة فصول، وذكر له أسماء أُخَرَ وهو: "دولةُ الطُّلاب" و "صيانة الإنسان من أداء المعدن والنَّباتِ والحيوان".

٦٧٨٦ - الدواهي والنواهي:

في الردِّ على أبي محمد بن حزم، لأبي بكرٍ بن العربي (٦)، توفِّي سنة …


(١) هكذا بخط المؤلف، وهو غريب عجيب، فعبد الوهاب المالكي فقيه مالكي معروف توفي قبل أن يؤلف الباخرزي دميته، فقد توفي سنة ٤٢٢ هـ كما هو مشهور في ترجمته، وقد ترجمه الباخرزي في الدمية (١٤)، وقد توصل إليه عن طريق شيخ شيخه، فكيف يشرح كتابه؟! ولا نعرف من يقال له "عبد الوهاب المالكي" غيره.
(٢) وفيات الأعيان ٣/ ٣٨٧.
(٣) سيأتي في حرف الواو.
(٤) سيأتي في حرف الزاي.
(٥) هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: "جمال الدين" وهو أبو الحسن عبد الله بن علي بن أيوب الدمشقي القاهري، المتوفى سنة ٨٦٨ هـ، ترجمته في: الضوء اللامع ٥/ ٣٦.
(٦) في م: "ابن العربي المغربي المالكي"، والمثبت من خط المؤلف، وترك فراغًا في نسخته بعد أبي بكر، ليعود إليه، فلم يعد، وهو أبو بكر محمد بن عبد الله المعافري، ولم يذكر المؤلف وفاته حال الكتابة، وتوفي سنة ٥٤٣ هـ. وكان والده من العلماء الكبار ومن تلامذة الإمام ابن حزم النجباء، قال الإمام الذهبي في السير ٢٠/ ٢٠٢ - ٢٠٣: "ولم أنقم على القاضي إلا إقذاعه في ذم ابن حزم واستجهاله له. وابن حزم أوسع دائرة من أبي بكر في العلوم، وأحفظ بكثير، وقد أصاب في أشياء وأجاد، وزلق في مضايق كغيره من الأئمة، والإنصاف عزيز"، وتقدمت ترجمته في (١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>