للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٨٣ - الذيل التام لدول الإسلام:

للسخاوي (١).

٧٥٨٤ - ذَيلُ التَّنزيل (٢):

تفسيرٌ مُختصرٌ كـ "الجَلالَيْن"، تَمَّ في أول شَعْبان سنة ١٠٤٨.

٧٥٨٥ - ذيل تواريخ الحافظ الذهبي والبِرْزاليِّ وابن كثير:

لأبي بكر بن أحمد (٣) بن عُمر بن محمد ابن قاضي شهبة الأسدي، من سنة ٧٤١. أوَّلُه: الحمد لله مُمِيتِ الأحياء ومحيي الأموات … إلخ.

قال فيه (٤): بَسَط أبو شامة (٥) العلّامة في وَصْف علم التاريخ وذَمَّ مَن عابه وشانَه: وقد أَلَّفَ (٦) العُلماء في ذلك تصانيف كثيرةً لكنْ قدِ اقتَصَر كثير منهم على ذكر الحوادثِ من غيرِ تعرُّض لذكر الوفيات، كتاريخ ابن جَرِيرٍ و "مروج الذَّهب" و "الكامل"، وإِنْ ذُكِرَ اسم من توفّي في تلك السَّنة فهو عارٍ عمّا له من المناقب والمحاسن، ومنهم مَن كتب في الوفيات مجرَّدًا عن الحوادث


(١) هو شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي، المتوفى سنة ٩٠٢ هـ، تقدمت ترجمته في (١٣).
(٢) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.
(٣) توفِّي سنة ٨٥١ هـ، وتقدمت ترجمته في (١٣٤٤).
(٤) هذا الكلام الآتي المنقول من مقدمة ابن قاضي شهبة لتاريخه، جعله ناشرو الطبعة الأوربية في حرف الراء وتفسيرًا لعنوان كتبه المؤلف بالحمرة في نسخته "علم رجال الحديث"، ولم يدركوا أن المؤلف في المسودة كان يكتب عناوين العلوم ولا يأتي بأي شرح لها، كما تقدم، وكما سيأتي في غير موضع، وتابعهم على هذا الغلط المستعظم ناشرو الطبعة التركية الذين اعتمدوا في كثير من الأحيان على الطبعة الأوربية وهذا النص موجود في المطبوع من تاريخ ابن قاضي شهبة في "الجزء الأول من المخطوط" الذي حققه الأستاذ عدنان درويش والذي نشره المعهد الفرنسي بدمشق سنة ١٩٩٤ م ص ١٠٨ - ١١٢ مع بعض التصرف في النص على عادة المؤلف.
(٥) في م والأوربية: "سبط أبي شامة" وهو غلط محض وقراءة معوجة للنص.
(٦) في م: "ألفت"، والمثبت من خط المؤلف، وهو الموافق لما في تاريخ ابن قاضي شهبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>