للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في المحاضرات لأبي القاسم محمود (١) بن عُمَر جارِ الله العلّامة الزَّمَخْشَرِيُّ، توفِّي سنة ٥٣٨. أوَّلُه: الحمد لله الذي استَحمَدَ إلى عبادِهِ مُوجِبات المحامد مما أسبغ عليهم … إلخ. قال: هذا كتاب قصدت به إجمام خواطر الناظرين في الكشاف عن حقائق التنزيل وترويحَ قلوبهم المُتعبة بإحالة الفكر في استخراج ودائع علمه وخباياه … إلخ. ورَتَّبه (٢) بعضُهم على (٣) اثنين وتسعين بابًا.

٧٦١٨ - وقد انتخَبَه المَوْلى مُحيي الدِّين محمد (٤) ابن خَطيب قاسم، توفى سنة ٩٤٠. قال: لمّا كان عِلمُ المحاضرات علما نافعًا من العلوم العربية حتى المَوْلى (٥) العلّامة قد صَنَّف فيه كتابَ "ربيع الأبرار" إلّا أنه بحر زاخر لا تُدرَكُ غايته، استَخرَجتُ من نُخَب فوائده على وجه الاختصار وألحَقْتُ به ما عثرتُ عليه في كتب الأدباء وسميته بروض الأخبار المنتخَب من ربيع الأبرار انتهى ورتبه على خمسين روضةً، وقال في تاريخه: جاء بفضله.

٧٦١٩ - واختصَرَه رجلٌ آخَرُ أيضًا سمّاه: "أنوارَ الرَّبيع" (٦).

٧٦٢٠ - رَبِيعُ الجِنان في المعاني والبيان:

لحُسام الدِّين حَسَن (٧) بن عليٍّ الأبيوردي (٨) الشافعي، توفِّي سنة ٨١٦.


(١) تقدمت ترجمته في (٧٨٣).
(٢) في الأصل: "ورتب"، ولا تستقيم.
(٣) في م: "إلى"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) تقدمت ترجمته في (١٨١٥).
(٥) هكذا بخطه، وفي العبارة ركاكة، ولعل أصل العبارة: حتى أن المولى، ولعل المؤلف تصرف بالنص على عادته.
(٦) هكذا ذكره من غير ذكرٍ لمؤلفه.
(٧) تقدمت ترجمته في (٢١٤٣).
(٨) بعدها في م: "الخطيب"، ولا وجود لها بخط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>