للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٢١ - رَبيع القلوب ورَوْحُ الغُيوب في ذِكر أسماءِ المَحبوب (١).

٧٦٢٢ - رتبةُ الحكيم:

في الكيمياء، للشَّيخ الفيلسوف أبي محمد مَسْلَمةَ (٢) بن أحمد بن عُمَر بن وضاح المَجْرِيطي إمام الرياضيِّينَ بالأندلس. أربع مقالات، وهو مُجلَّدٌ، أوَّلُه: الحمد لله العزيزِ الوَهّاب المسبب الأسباب … ذَكَر فيه أنّ الذي دَعاهُ إلى تأليفه الذي رَسَمَه بمَدخَل التعليم وسمّاه: "رتبة الحكيم" أنه رأى أهل زمانِه ينتحلونَ الحِكمة ويتعاطَوْنَ الفلسفة وهم في بَيْداءِ الحَيْرَةِ تائهون (٣)، فلمّا غَلَّقت الحكمة دونَهم أبوابها وقَطَّعت بهم أسبابها إِذْ قَنَعوا عِوَضًا من الحقِّ الذي تنتهي [إليه] (٤) الحدود ووجدنا الأسرار الطَّبيعية التي سَمَّتْها الأوائل أسرارًا ووَضَعت الأوائل (٥) جميعَ علومها، ونتائج هذه العلوم نتيجتان، إحداهما سَمَّتها الأوائل كيمياء والثانية: سيمياء، وهما علما الأوائل ومَن لم يصل إليهما فليس بحكيم، وإن أحكَم واحدة منهما فهو نصفُ حكيم؛ لأنّ الكيمياء هي: معرفة الأرواح الأرضيّة وإخراج لطائفها للانتفاع بها والثانية هي الأرواحُ العُلويّة واستنزالُ قواها للانتفاع بها.

٧٦٢٣ - رتبةُ الماسح (٦) وفَخْرُ القاسم:


(١) هكذا ذكره من غير ذكر لمؤلفه.
(٢) توفِّي سنة ٣٩٨ هـ، ترجمته في أخبار الحكماء، ص ٢٤٤، وعيون الأنباء، ص ٤٨٢، وتاريخ الإسلام ٨/ ٨٤٠، وسلم الوصول ٣/ ٣٣٢.
(٣) في الأصل: "تائهين".
(٤) ما بين الحاصرتين زيادة منا.
(٥) سقطت هذه اللفظة من م.
(٦) هكذا بخط المؤلف، وفي هدية العارفين ١/ ٤٢٦: "رتبة الباسم"، وهو الأوفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>