للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٠٦٢ - وللعلامة زَيْن (١) بن نُجَيْم المصري، المتوفى سنة (٢)

• وللشيخ علي المقدسي، المتوفى سنة … سماه: "رَدْعَ الرّاغب". مرَّ.

٨٠٦٣ - رسالةٌ في رَدِّ مَن زَعَم أنّ في الفاتحة أسماء للشياطين:

لمحمد (٣) بن عُمر بن خالدٍ القُرَشِيِّ الحَنَفي، أَوَّلُه: أَحمَدُ الله من فاتحة الأمر.

٨٠٦٤ - رسالةٌ في رَفْعِ اليَدِ عندَ الرُّكوع وعندَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنهُ في الصَّلاة وعَدَم جَوازِه عِندَ الحَنَفِيَّة:

لأبي حنيفة أمير (٤) كاتب ابن أمير عُمر العميد قوام الدين الفارابي الإتقاني، المتوفى سنة (٥) … أولها: الحمد لله على نعمائه … إلخ. قال: لما قَدِمتُ بَلَد (٦) السّام رجب سنة ٧٤٧، تشرفتُ بدمشق بلقاء النائب سَيْف في الليلة السابعةِ والعِشْرِينَ من رَمَضان، فصلَّينا عندَه المغرب، ورَفَع الإمام يدَيْه في الركوع وعندَ رَفع الرأس من الرُّكوع، فأعدتُ صلاتي وقلتُ له: أنت مالكي أو شافعي؟ قال: أنا شافعيٌّ، فقلتُ لو لم ترفع يديك في صلاتك ما كان يَضُرُّك ولا تفسد صلاتك على مذهبك؟ فلما رَفَعتَ فَسَدت صلاتُنا، أما كان الأولى أن لا تَرفعَ حتى تكونَ صَلاتُك جائزةً بالاتفاق؟ فقَبِل الرجُلُ منِّي فَسَمِعَ كلامي الأميرُ، فلام بعضُ من كان على مذهبنا وقال: لمَ لمْ تُعلِمْني ذلك وقد كنتَ تتردَّدُ إليَّ مِن زمان؟ فما أجاب بطائل خوفًا على


(١) هو زين الدين بن إبراهيم بن محمد بن نجيم المصري تقدمت ترجمته في (١٠٤٥).
(٢) هكذا ترك الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي ابن نجيم سنة ٩٧٠ هـ، كما بينا سابقًا.
(٣) ترجمته في: سلم الوصول ٣/ ٢١٢، وهدية العارفين ٢/ ١٣٤.
(٤) تقدمت ترجمته في (١١٦٩).
(٥) هكذا ترك ذكر الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٧٥٨ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٦) في م: "بلاد"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>