للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الثالث: شَرْحُ عجائب القَلْب، رياضةُ النَّفْس، آفة الشَّهوتين، آفاتُ اللسان، آفةُ الغَضَب، ذَمُّ الدُّنيا، ذَمُّ المال، ذم الجاه والرياء، ذمُّ الكبر والغَرُور (١).

وفي الرابع: التَّوبة، الصَّبْرُ والشُّكْر، الخوفُ والرَّجاء، الفَقْرُ والزُّهدُ، التوحيد، المحبة، النيّةُ والصِّدْقُ المُراقبةُ، التفكُّر، ذكر الموت. فالجملة أربعون كتابًا.

أوله: أحمدُ اللهَ تعالى أولًا حمدًا كثيرًا … إلخ.

وأول ما دخل إلى المَغْرب أنكر فيه بعض المغاربة أشياء فصَنَّفَ: "الإملاء في الرَّدِّ على الإحياء" ثم رأى ذلكَ المُصَنِّف رُؤيا ظهرت فيها كرامة الشَّيْخ وصِدْق نيته فتابَ عن ذلك ورجع. كذا قال المولى أبو الخير (٢) وأشار إلى حكاية ابن حِرْزهم التي نقلها ابن السُّبكي في طبقاته عن الشيخ ياقوت الشاذلي (٣).

قال أبو الفرج بن الجوزي (٤): قد جمعت أغلاط الكتاب وسميته:

١٨٧ - إعلام الأحياء بأغلاط الإحياء وأشرتُ إلى بعض ذلك في كتابي "تلبيس إبليس" (٥).

وقال سِبْطه أبو المظفر (٦): وضعَهُ على مذاهب الصُّوفية وترك فيه قانون الفقه فأنكروا عليه ما فيه من الأحاديث التي لم تصح. انتهى.


(١) الواو منا لم ترد في الأصل.
(٢) مفتاح السعادة ٢/ ٣٠٩.
(٣) مفتاح السعادة ٢/ ٣١٥ - ٣١٦، وهي في ترجمة الغزالي من الطبقات الكبرى للسبكي ٦/ ٢٥٨، وخلاصتها أنه جمع نسخ الإحياء وأراد إحراقها، ثم رأى النبي وأبا بكر وعمر في النوم، واشتكى إليهم الغزالي، فأمر النبي بضرب ابن حرزهم حد المفتري فضرب خمسة أسواط ثم شفع فيه أبو بكر، فلما استيقظ تاب عن ذلك، وكان يعظم الإحياء.
(٤) تقدم في الرقم (١٢٤)، وقوله هذا في كتابه: المنتظم ٩/ ١٦٩.
(٥) تلبيس إبليس ٢/ ٤٩٤.
(٦) مرآة الزمان ٢٠/ ٥١ (ط. الرسالة)، وهذا كلام جده ابن الجوزي نقله بنصه من المنتظم، فلا معنى لنسبته إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>