(٢) جاء بعد هذا في الطبعة الأوربية ما يأتي: "واختصر الزيج الألوغ بيكي الشيخ محمد بن أبي الفتح الصوفي المصري وطوله من طول سمرقند، وهو: صط لو من الجزائر الخالدات إلى طول مصر وهو: ندنه من ساحل البحر الغربي، ورتب جداوله وأضاف إليها جداول وفوائد تتعلق بفن التقويم مع التقريب فصار عمدة هذا الفن بالقاهرة. ثم إن الشيخ خضر بن القادر البُرُلّسي لما رأى ذلك المختصر قد حواه صاحبه من طول سمرقند وهو: صط لو من الجزائر الخالدات إلى طول مصر، وهو مدنه من ساحل البحر الغربي على أصول هذا الرصد، ثم جعل الحل منه بالسنة التامة أراد أن يعمل جداوله بالسنة الناقصة فجعل كتابًا آخر سماه "بهجة الفكر في حل الشمس والقمر" ورتب ذلك على ثلاثة فصول، الأول في مقوم الشمس، الثاني في مقوم الجوزهر، الثالث في مقوم القمر ومعرب الزيج الألوغ بيكي المسمى بـ "تذكرة الفهيم في عمل التقويم" أوله الحمد لله الذي خلق الأفلاك ودورها … إلخ. والتسهيل لعبد الرحمن الصالحي الموقت بالجامع الأموي وهو محلول ألوغ بيك"، ولا أصل لها في نسخة المؤلف الخطية. (٣) هو علاء الدين علي بن محمد القوشجي، المتوفى سنة ٨٧٩ هـ، تقدمت ترجمته في (٢٣٢٠). (٤) في م: "وشرحه أيضًا مولانا علي القوشجي"، وهو تصرف بالنص غير محمود، فالمثبت من خط المؤلف. (٥) في م: "كتبه"، والمثبت من خط المؤلف. (٦) تقدمت ترجمته في (٣٧٤).