للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصَّنْعاني و"المفيد في أخبار زبيد" والباقي من "وَفَياتِ" ابن خلِّكان، كذا ذكر في أوله. أوَّلُه: الحمد لله الملك العظيم الأوّل الآخرِ القديم … إلخ.

٩٤١٣ - سلوك المالك في تدبير الممالك (١):

في مجلَّد.

٩٤١٤ - السُّلوك (٢) لمعرفة دول الملوك:

لتقي الدين أحمد (٣) بن عليّ المَقْرِيزي، توفِّي سنة ٨٤٥. وهو تاريخ كبيرٌ مُرتَّبٌ على السِّنين من سنة ٥٧٧، في عدة مُجلّدات، يشتمل على ذكر ما وقع من الحوادثِ إلى يوم وفاتِه. أَوَّلُه: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ﴾ [آل عمران: ٢٦] الآية … إلخ. ذكر فيه أنه لما أكمل كتابَ "عِقْد جواهر الأسفاط" وكتاب "اتِّعاظ الحُنفاء" وهما يشتملان على ذكر مَن مَلَك مِصْرَ من الأمراء والخُلفاء وما كان في أيامهم من الحوادث منذُ فُتِحت إلى أن زالت الفاطمية، أراد أن يَصِلَ ذلك بذكر مَن مَلَك مِصرَ مِن بعدِهم من الأكراد والأتراك والجراكسة غيرَ مُعْتَنٍ فيه بالتراجم والوَفَيات فإنه أَفَرَدَ فيه كتابًا آخَرَ.

٩٤١٥ - وذيَّله الأميرُ جمال الدين يوسف (٤) بن تَغْرِي بَرْدي القاهريُّ في حياته: من سنة ٨٤٥ وسمَّاه: حوادث الدهور في مَدَى الأيام والشُّهور أَوَّلُه: الحمد لله مُدبِّر الدهور ومدولِ الأيام والشهور … إلخ. قال: لما كان شيخُنا المَقْرِيزِيُّ أتقَنَ مَن حَرَّر تاريخَ الزَّمان، وأجل تحفةٍ احْتَرعَها كتاب "السُّلوك" قد انتهى فيه إلى أواخر سنة ٨٤٤، وهي التي توفِّي


(١) هكذا ذكره من غير المؤلف ونسبه الزركلي في الأعلام ١/ ٢٠٥ لأحمد بن محمد بن أبي الربيع، المتوفى سنة ٢٧٢ هـ.
(٢) في الأصل: "سلوك".
(٣) تقدمت ترجمته في (٥٣).
(٤) توفِّي سنة ٨٧٤ هـ، وتقدمت ترجمته في (٦١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>