للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للإمام الحافظ أبي الفضل عياض (١) بن موسى القاضي اليَحْصُبي، توفِّي سنة ٥٤٤. أَوَّلُه: الحمدُ لله المتفرِّد باسمه الأسمى المختص بالمُلكِ الأعزِّ الأحمى … إلخ. وهو على أربعة أقسام:

الأول: في تعظيم العليِّ الأعلى لقَدْر هذا النَّبيِّ المُصطفى قولا وفعلا، وفيه أربعة أبواب: ١ - في ثنائه تعالى وفيه عشرة فصول. ٢ - في تكميله تعالى له المحاسنَ خَلْقًا وخُلْقًا وفيه سبعة وعشرون فصلا. ٣ - فيما وَرَد من صحيح الأخبار بعِظَم قَدْرِه عند ربه وفيه اثنا عشر فصلا. ٤ - فيما أظهره الله تعالى من الآيات والمعجزات وفيه ثلاثون فصلًا.

والثاني: فيما يجب على الأنام من حقوقه ، وفيه أربعةُ أبواب: ١ - في فَرْض الإيمان به والطاعة وفيه خمسة فصول. ٢ - في لزوم محبتِه ومُناصَحتِه وفيه ستة فصول. ٣ - في تعظيم أمره ولزوم توقيره وفيه سبعة فصول. ٤ - في حُكم الصَّلاة عليه وفيه عشرة فصول.

والثالث: فيما يستحيل في حقِّه وما يجوزُ وما يمتنع ويصح، وهو سرُّ الكتاب وثمرة هذه الأبواب وما قبله له كالقواعد والتمهيدات، وفيه بابان: ١ - فيما يختص بالأمور الدينيَّة وفيه ستة عشَرَ فصلا. ٢ - في أحوالِه الدُّنيَويَّة وفيه تسعة فصول.

والرابع: في تصرُّف وجوه الأحكام على من تنقصه أو سَبَّه وفيه بابان: ١ - في بيان ما هو في حقه سبٌّ ونقصٌ، وفيه عَشَرةُ فصول. ٢ - في حكم شانئه ومؤذيه وعقوبته. قال: وختمناه بباب ثالث جَعَلناه تكملة لهذه المسألة: في حكم من سب الله تعالى ورُسُلَه وملائكته وكتبه وآلَ النَّبي وفيه خمسة فصول.


(١) تقدمت ترجمته في (٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>