للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو كتابٌ عظيمُ النَّفع كثير الفائدة لم يؤلَّفْ مِثْلُه في الإسلام، شَكَر اللهُ سَعْيَ مؤلِّفه وقابله برحمته وكرمه.

٩٩٨١ - وقد اختصره الشَّيخُ محمد (١) بن أحمد الإِسْنَوِيُّ الشّافعي، توفِّي سنة ٧٦٣.

٩٩٨٢ - وشَرَحَه أبو عبد الله محمد (٢) بن الحَسَن بن مخلوفٍ الرّاشِديُّ الحافظ، المتوفى سنة …

٩٩٨٣ - وشَرَحَه أبو عبد الله محمد (٣) بن علي بن أبي الشَّريف الحَسَنيُّ التلمساني سمَّاه: "المَنْهلَ الأصفى في شَرْح ما تمَسُّ الحاجة إليه من ألفاظ الشِّفا" في مُجلَّدَيْنِ، وهو من أجوَدِ شروحه، فَرَغ يوم الاثنين رابع عشَرَ من صَفَرِ سنة ٩١٧. أَوَّلُه: الحمد لله الذي جَعَلَ رتبة العلم أعلى المراتب. ذَكَر فيه أنّه لمّا قَرَأه نَظَر فيما يستعين به عليه فلم يجد غير كتاب الحافظ عبد الله أحمد بن سعيد بن يحيى بن الزموريِّ، فاقتطع منه ما تمَسُّ الحاجة إليه وتَرَك ما فيه من طُولُ عبارته وأضاف إليه كثيرًا من كلام الحافظ أبي عبد الله محمد بن الحَسَن بن مخلوفٍ الراشدي المعروف بابركان إذ وَضَع عليه ثلاثة شروحات، الأول: كبيره "الغُنْية" في مُجلَّدَيْنِ، والثاني: غُنية الوسطى وإياه اعتمد، وآخَرَ أصغَرَ منه جِرْما، قال: ومرادي بالشارح حيث ذكرتُ الإمام عبد الله بن أحمد الزموري … إلخ. ومن كلام الشَّمَّنِي وابن مرزوق.


(١) تقدمت ترجمته في (١٥٨٩).
(٢) هو المعروف بابن أبركان (ومعناه الأسود بالبربرية)، المتوفى سنة ٨٦٨ هـ، وترجمته في: سلم الوصول ٣/ ١٢٥، ودرة الجمال ١/ ٢٩٨، ونيل الابتهاج بهامش الديباج، ص ٣١٦.
(٣) توفي بعد سنة ٩١٧ هـ، وترجمته في: سلم الوصول ٤/ ٢٩١، وهدية العارفين ٢/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>