للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤١١ - الطَّبَقاتُ (١) السَّنِيَّة في تراجم الحَنَفَيَّة:

للمَوْلى تقي الدين (٢) التميميِّ المذكور قبله، توفِّي سنة ١٠٠٥ (٣). ذكر في أوَّله مقدمةً تحتوي على أبواب وفصول فيها (٤) فوائد مُهمَّةٌ تتعلَّق بفن التاريخ لا يَسَعُ المؤرِّخَ جَهْلُها وصَدَّر باسم السلطان مراد خان بن سليم العثماني ثم سيرة النبي إجمالًا مفيدًا، ثم مناقب الإمام أبي حنيفة كما في "الجواهر (٥) المَضِيَّة"، ثم رَتَّب الأسماء على الحُروف، وربَّما أكثر في بعض التّراجم من الأشعار وقصد بذلك أن لا يخلو كتابه من الأدب، وذكر في أوَّله أنه أورَدَ بابًا للأنساب والألقاب في آخر الكتاب.

١٠٤١٢ - طَبَقاتُ الشّافعيّة:

قال القاضي تاجُ الدين عبد الوهاب (٦) ابن السبكي في طبقاتِه الوسطى: وبعد، فقد أَلَّفْنا كتابًا فيه مبسوطًا حافلا حاويًا لِما يُرادُ منه، وذلك لأنا نستوعب ترجمة الرجُل على الوجه الملائم، وإذا كان ممّن غَلَب عليه الفقه وقلت الرّواية عنه أعمَلْنا جُهِدَنا في تخريج حديثه، وربَّما ذكرنا في بعض التراجم (٧) حادثةً عُظمى فشَرَحْناها، ولم يَخْلُ الكتابُ معَ ذلك عن حكاياتٍ وأشعار ومُلَحٍ ونوادر، وكان أعظم مقاصِدِنا فيه أنْ نَذكُرَ في ترجمة كلَّ رجُل ما بَلَغنا عنه من مقالةٍ غريبة ذَهَب إليها أو وجه ضعيف عُزِيَ إليه أو مسألةٍ مُستغربة


(١) في الأصل: "طبقات".
(٢) تقدمت ترجمته في (١٢١٥).
(٣) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ١٠١٠ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٤) في م: "فيه"، والمثبت من أصل المؤلف.
(٥) في الأصل: "جواهر".
(٦) توفِّي سنة ٧٧١ هـ، وتقدمت ترجمته في (١٠٦٥).
(٧) في م: "ذكرنا بعد التراجم"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>