كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الطاء المهملة - علم الطبقات - ج: 4 - ص: 620

لأبي عبد الله محمد (١) بن سَعْد الزُّهريّ (٢) البَصْري، توفِّي سنة (٣) … كتب إلى زمانه خمسة عشَر مُجلَّدًا.

١٠٤٣٥ - ثم انتخَبه أصغر من ذلك.

١٠٤٣٦ - واختصَرَه السُّيُوطِيُّ (٤) وسمَّاه: "إنجاز الوعدِ المنتقى من طبقاتِ ابن سعد".

• ولابن مَنْدَة أبي عبد الله محمد بن إسحاق الأصْفَهاني الحافظ في أسماء الصحابة (٥)، مات [سنة] ٣٩٥.

• ذيله أبو موسى الأصفهاني.

• وفيه: الاستيعاب، والإصابة، وأُسْدُ الغابة، مرَّ في الألف.

١٠٤٣٧ - وللقاضي أبي بكرٍ محمد (٦) الطُّوسي.

وفي "الرِّياض المُستطابة" سُئل أبو زرعة الحافظ عن جُملة حديث رسُول الله ﵇، فقال: ومَن يُحصيه؟ قبض رسُول الله ﵇ عن مئة ألف وأربعةَ عَشَرَ ألفًا من أصحابه ممَّن روى عنه وسَمِع، فقيل له: هؤلاء أين كانوا وأين سَمِعوا؟ قال: أهل المدينة ومكة وما بينهما ومن الأعراب ومن شَهِد معه حجّة الوداع، كل راه وسمع منه، ثم ذكر المحدثون أنهم ينقسمونَ إلى ثِنتَيْ عَشْرَةَ طبقة، الأولى: قُدَماءُ السابقين الذين أسلموا بمكة كالخُلفاء

---

(١) ترجمته في: الجرح والتعديل ٧/ ٢٦٢، وتاريخ الخطيب ٣/ ٢٦٦، والأنساب ١١/ ٦، و تاريخ دمشق ٥٣/ ٦٢، وتهذيب الكمال ٢٥/ ٢٥٥، وتاريخ الإسلام ٥/ ٦٧٢، وغيرها.
(٢) هكذا نسبه زهريًا تبعًا لأبي سعد السمعاني، وفيه نظر، فانظر مقدمتنا لكتابه: "الطبقات الصغير".
(٣) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٢٣٠ هـ، كما هو مشهور.
(٤) هو جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، المتوفى سنة ٩١١ هـ، تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٥) تقدم في حرف الألف.
(٦) لم نقف على ترجمته.