للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأربعة، ثم أصحاب دارِ الندوة، ثم مُهاجِرةُ الحَبَشة، ثم أصحابُ العَقَبةِ الأولى، ثم الثانية، ثم المهاجرونَ الأوَّلون بينَ بَدْرِ والحُدَيْبية، ثم أهلُ بَيْعة الرضوان، ثم من هاجَرَ بين الحُدَيْبيَة وفَتْح مكةَ، ثم مُسلِمةُ الفَتْح، ثم الصِّبْيانُ والأطفال الذين رَأَوْا رَسُولَ الله في الفَتْح في حجة الوداع. ثم إنّ ذِكْرَهم على الإجمال والتفصيل بابٌ واسع وأوعاها (١) كتاب "أُسد الغابة" لابن الأثير، ثم كتاب "الاستيعاب"، وقد عابَ عليه ابن الصَّلاح: حكايته فيه لِما شَجَر بينَ الصَّحابة، وروايته عن الإخباريين لا المُحدثين. واختلف في عددِ طَبَقاتِ الصَّحابةِ وجَعَلهم الحاكم اثنتي عشرة طبقةً.

١٠٤٣٨ - الطَّبَقَاتُ (٢) الصَّدْريَّة:

عبارة عن حاشية مير صَدْر الدين محمد (٣) الشِّيرازي على "الشَّرح (٤) الجديد" للتجريد و"شَرْح المطالع" في مقابلة الطَّبقات الجَلالية كما مرَّ ذكره آنفا (٥).

١٠٤٣٩ - طَبَقاتُ الصُّوفية:

لأبي عبد الرَّحمن محمد (٦) بن حُسَين السُّلَميِّ النَّيْسابوري، توفِّي سنةَ ٤١٢. رُتِّب على خمس طبقات، وجَعَل الطَّبقة عبارةً عن: جماعةٍ ظَهَرت منهم أنوارُ الوِلاية وآثارُ الهداية في زمن واحد وأزمنة متقاربةٍ رُحِل إليهم من الآفاق، وذكر في كلِّ طبقةٍ عشرين رجلا من مشايخ الطريقة وعلمائها،


(١) في م: "وأوعيتها"، ولا معنى لها.
(٢) في الأصل: "طبقات".
(٣) توفي في حدود سنة ٩٣٠ هـ، وتقدمت ترجمته في (٣٣١٢).
(٤) في الأصل: "شرح".
(٥) في الطبقات الجلالية.
(٦) تقدمت ترجمته في (٤١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>