للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾: العجيب في بعض التفاسير: ومن شرِّ الذَّكَر إذا أنْعَظَ وقيل: وبح. ورُويَ من غُلُمةٍ لا عِدَّةَ لها. وعن النَّبيِّ : "أعوذُ بالله من شر سمعي وبَصَري وبطني وعَيْني"، وهذا تفسيرٌ يَسْمُجُ ذكره لكن أورَدتُه لكونه في عِداد العجيب من الأقوال، وكلُّ ما وَصَفتُه بالعجيب ففيه أدنَى خَلَل ونظر. انتهى. قال السيوطي في النوع التاسع والسَّبعينَ (١) من "إتقانه": فيه أقوالٌ مُنكَرة لا يَحِلُّ الاعتماد عليها ولا ذكرها إلا للتحذير منها.

١٠٦٩٣ - العجائب في تفضيل المشارق على المغارب:

للسيوطي (٢).

١٠٦٩٤ - عجائب القلب (٣).

١٠٦٩٥ - عجائب المخلوقات:

تركيٌّ، لأحمد (٤) المعروف ببَيْجانَ، أَلفه ببلدة كليبولي. في تاريخ فتح قسطنطينيَّة سنة ٨٥٧، وذكر أنه ترجمه من كتاب عربي بهمة شيخه الحاج بيرام.

١٠٦٩٦ - عجائب المخلوقات:

فارسيٌّ، لمحمد (٥) بن محمود بن أحمدَ الطُّوسي السلماني، أَلفه سنةَ ٥٥٥، أوَّلُه: حمد بي حد خالقي راكه … إلخ. وهو كتابٌ مصوَّر. أين كتاب برده قانون است واركان.


(١) في الأصل: "السبعون".
(٢) هو جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، المتوفى سنة ٩١١ هـ، تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٣) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.
(٤) تقدمت ترجمته في (٦٤٩٧).
(٥) ترجمته في: هدية العارفين ٢/ ٩٣ وذكر أن الكتاب مطبوع في الهند.

<<  <  ج: ص:  >  >>