كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب العين المهملة - علم العزائم - ج: 4 - ص: 695

والطِّلَسمات ما إذا حَفِظه الإنسانُ وتكلَّم به سَخَّر الله تعالى بعضَ الجِنِّ وألزم قلبه طاعته واختاره بما طلب منه من الأمور الكائنة فيما عَرَفه الجِنِّيُّ وشَاهَدَه ليُخبِرَ به الإنسيَّ؟ وهذا هو بيانُ قولِ مَن قال: إنَّ منهم مَنْهيِّين وجَواسيس، قالوا: وطاعتهم للإنس غيرُ ممتنعِةٍ في عقل ولا سمع. من "الشامل".

١٠٧٩٧ - عِزُّ العُزلة:

لعبد الكريم (١) بن محمدٍ السَّمْعاني، توفِّي سنة ٥٦٢.

١٠٧٩٨ - العِزِّي (٢) في التصريف:

للشيخ عز الدين أبي الفضائل عبد الوهّاب (٣) ابن عماد الدين إبراهيم الزَّنْجاني، توفّي بعد سنة ٦٥٥. وهو مختصر متداول نافع.

١٠٧٩٩ - وشَرَحه العلّامة سَعْدُ الدين مسعود (٤) بن عُمرَ القاضي التفتازاني، توفِّي سنة (٥) … أضاف إليه فوائد شريفة وزوائد لطيفة، وهو أول تأليفه، أتمه في شهر شعبان سنة ٧٣٨، أَوَّلُه: إِنْ أَروَى زهرٍ يَخْرُجُ فِي رياض الكلام … إلخ.

١٠٨٠٠ - وصَنَّفَ السُّيُوطِيُّ (٦) حاشية على "شرح السَّعد" وسماه (٧): "الترصيف حاشيةٌ على شَرْح التّصريف"، ذكره في فهرس مؤلّفاته.

---

(١) تقدمت ترجمته في (٣٥٥).
(٢) في الأصل: "عزي".
(٣) توفِّي سنة ٦٦٠ هـ، وترجمته في تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٣٠٧ وكناه أبا محمد، وبغية الوعاة ٢/ ١٢٢، وسلم الوصول ٢/ ٣١٥. وقد خلط ناشرو التركية بينه وبين أبيه عماد الدين إبراهيم بن عبد الوهاب الآتية ترجمته في شروح الوجيز للغزالي.
(٤) تقدمت ترجمته في (٥٦٩).
(٥) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٧٩٢ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٦) هو جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، المتوفى سنة ٩١١ هـ، تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٧) في م: "وسماها"، والمثبت من خط المؤلف.