للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن الشيخ زين الدين أبي (١) العدل قاسم الشّافعيّ، أَوَّلُه: نحمَدُك يا مَن انفرد بوجوب وجوده ودوامه … إلخ. ثم قال بعد مدح "عقائدِ النَّسَفي: إنه لوَجازة لفظه يحتاجُ لشرح يبيِّنُ مرادَه، فحاولتُ شَرْحَه وسَمَّيتُه بـ "القول الوَفي بشَرْح عقائدِ النَّسَفي"، وذكر في أوَّله مقدِّمةً مشتملةً على ستة أمور، وفَرَغ في شوّال سنة ٨٧١.

١٠٩٢٠ - وشَرَحه ابن حَزْم (٢) الأندلسي وسماه: "الدرة".

١٠٩٢١ - وعلى الشرح حاشية لبدر الدِّين محمد (٣) بن محمد بن أحمد بن خَطِيب الفَخْرية، مات [سنة] ٨٩٣.

١٠٩٢٢ - ومن شروحه: شَرْحُ مُلّا زادَه الهَرَويّ الخرزياني (٤)، أوله الحمد: الله الذي توحد ذاته باقتضاء صفات الجمال وسمَّاه: "حَلَّ المَعاقد في شَرح العقائد". وفَرَغ من تعليقه في شعبان سنة ٨٨٦.

١٠٩٢٣ - عقائقُ الحقائق:

لأبي النجم رُكن الدين … الخطيب المغربي (٥)، توفِّي سنة … وهو كتابٌ


(١) في الأصل: "أبو".
(٢) هو علي بن أحمد الظاهري، المتوفى سنة ٤٥٦ هـ، تقدمت ترجمته في (١٧٩)، وهو غلط لا ريب فيه فأين ابن حزم من صاحب المتن؟!
(٣) تقدمت ترجمته في (٥٤٧٢).
(٤) لا نعرفه.
(٥) لا نعرفه، وكُتب في خزانة التراث أنه توفي بعد سنة ٨٩١ عند ذكر كتابه هذا المحفوظ في باريس (٦٥٢٤) والمكتبة المركزية في مكة (٩٧٥)، ونسبه صاحب هدية العارفين إلى ركن الدين عبد الرحمن بن مروان المغربي الخطيب المتوفى سنة ٥٩٧ (١/ ٥٢٣)، وهذا الأخير هو تحريف لعبد الرحمن بن مروان بن سالم التنوخي المعري الواعظ المعروف بابن المنجم المتوفى سنة ٥٥٧ هـ فتحرفت نسبته إلى المعري ووفاته إلى (٥٩٧) بدلا من (٥٥٧)، وهو مترجم في تاريخ دمشق ٣٥/ ٣٩٩، وتاريخ ابن الدبيثي ٤/ ٦٦، وتاريخ الإسلام ١٢/ ١٢٧، وفوات الوفيات ٢/ ٣٠٠، وكان واعظًا مشهورًا، فيحتمل أنه هو، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>