للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٤١٥ - غرائب العجائب وعجائب الغرائب:

لابن أبي حَجْلةَ أحمد (١) بن يحيى التِّلمساني، توفِّي سنة ٧٧٦.

١١٤١٦ - غرائب الفنون ومُلَحُ العيون ونُزهةُ العُشّاق للطالب المُشتاق (٢):

أَوَّلُه: الحمدُ لله الأحَدِ بلا نِدٍّ يُضاهيه … إلخ. وهي (٣) على مقالاتٍ وفصول تشتمل على مطالع البروج والكواكب والأقاليم.

١١٤١٧ - غرائب القرآن ورغائبُ الفرقان:

في التّفسير، للعلامة نظام الدِّين حَسَن (٤) بن محمد بن حُسَين القُمِّي النيسابوري المعروف بنظام الأعرج، توفَّي سنة … ، قال فيه: وَفَّقني الله لتحريك القلم في أكثر الفنون كما اشتهر فيما بين أهل الزَّمان، ورَزَقني من أيام الصبا حِفظَ لفظ القُرآن، وطالما طَلَبني بعضُ أجلة الإخوان أن أجمع كتابًا في التفسير مُشتملا على المُهمّات، فشَرَعتُ. ولمّا كان التَّفسير الكبير المنسوب إلى الإمام التحرير اسمه مطابقًا لمسَمَّاه، وفيه من اللطائف والبحوث ما لا يُحصى ومن الزَّوائد والغُثُوث ما لا يَخفَى فحاذَيْتُ سِياقَ مَرامِه وأورَدتُ حاصل كلامه من غير إخلال، وضَمَمتُ إليه ما وجدتُ في "الكشاف" وفي سائر التفاسير من المُهِمّات، ورَزَقَني الله من البضاعةِ المُزجاة وأثبت القراءات المعتبرات والوقوفَ المُعلَّلات ثم التفسير مع إصلاح ما يجب إصلاحه وإتمام ما ينبغي إتمامه من المسائل الموردة في "الكبير"، ومعَ حَلِّ ما يوجَدُ في "الكشاف" سوى الأبياتِ المعقدات، فإنه يورِدُها مَن ظَنَّ أن تصحيح القراءة وغرائب القرآن إنما يكونُ بالأمثال كلّا، فإنّ القُرآن حُجّةٌ على غيره وليس غيرُه حُجّةً


(١) تقدمت ترجمته في (٤٥٠).
(٢) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.
(٣) في م: "وهو"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) تقدمت ترجمته في (٣٧٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>