للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٠٧٢ - وحَلَّ ابن بهاءِ الدِّين (١) مُشكلاته في رسالةٍ قال فيها: فلما وَردَ (٢) في "الفُصوص" من كلماتٍ يتسارع إلى النفوس إنكارها ويتسابق إلى الإفهام شَنَاؤها تُنبئ ظواهرها عن الضَّلال، فلذلك يُنسَبُ قائلها إلى الإضلال لكن فيها وجوهُ يُتَحرَّى فيها الفلاح، كشَفْتُ قِناعَها حملًا لأمر المؤمنين على الصلاح. انتهى.

١٢٠٧٣ - وعبد الله (٣) أفَنْدي في زماننا هذا شَرَحها شَرْحًا عربيًّا وتركيًّا، وهو شرحٌ ممزوجٌ جيِّدٌ لعله أحسَنُ الشُّروح، أَوَّلُه: ﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ﴾ [هود: ١٢٠] … إلخ، وذكر أنه شَرَحَه أولا. تركيا واشتُهِرَ الشَّرحُ في بلادِ العرب فطلبوا منه أن يَشرحَهُ لهم بلسانهم على ذَوْق الشَّوق، وقَدَّمَ على الشَّرْح اثني عشر أصلا تفهيما لحقائق الكتاب. وله شروح غيرُ ما ذُكر.

وانتقد الآخرون بالإنكار والإكفار.

١٢٠٧٤ - فصنَّف الشَّيخُ إبراهيم (٤) بن محمدٍ الحلبي خطيب جامع السلطان محمد خان كتابًا في ردِّه سمَّاه: "نِعمة الذريعة في نصرة الشَّريعة"، توفِّي سنة (٥) … أمضاها (٦) المَوْلى سَعْدي المُفتي والشيخ محمد بن إلياس المعروف بجوي زاده.


(١) هو عبد اللطيف ابن بهاء الدين بن عبد الباقي البعلي المعروف بالبهائي، المتوفِّي سنة ١٠٨٢ هـ، وترجمته في: خلاصة الأثر ٣/ ١٤، وهدية العارفين ١/ ٦١٧.
(٢) في م: "وردت".
(٣) لم نقف عليه.
(٤) تقدمت ترجمته في (١٦٥٤).
(٥) قوله: "توفِّي سنة" سقط من م. وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٩٥٦ هـ كما تقدم.
(٦) في م: "أمضاه"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>