كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب القاف - علم القافية - ج: 5 - ص: 327

١٢٥١١ - واختصره أبو عبد الله محمدٌ (١) ابن الإيلاقي تلميذُ الشَّيخ، توفِّي سنة (٢).

١٢٥١٢ - شَرْحُ الكُلِّيات من "القانون" (٣): للحكيم الأجَلِّ المُوفَّق أبي (٤) يوسُفَ يعقوب (٥) بن غنائم السامريِّ، المتوفى حدود سنة ست مئة (٦)، جَمَع فيه ما قاله ابن الخطيب في شَرْحِه للكليات، وكذلك ما قاله القُطبُ المِصْرِيُّ في شَرْحِه لها، وما قاله غيرُهما، وقد أجاد في تأليفه وبالغ في تصنيفه، حَلْ شكوك نجم الدين بن المِنْفاخ على الكُلِّيات.

٢٥١٣ - شَرْحُ كُلِّيات القانون للحكيم يعقوب (٧) (٨)، المتوفَّى سنة (٩) …

أوّلُه: أما بعد حمد من يستحقُّ الحمد لذاتِه … إلخ. ذكر فيه أنه اقتدى بقول الشارح العلّامة فَخر الدين الرّازي، وتتبع قول الفاضل أفضل الدين الخُونجي ونقوضَه للرّازي، ثم ضَمَّ إلى ذلك اعتراضاتِ الطَّبيب الحاذق نجم الدين ابن المنفاخ والأجوبة عنها، وذكر أنه أفرَدَ فيه كتابًا وبيّن خَلَل

---

(١) تقدمت ترجمته في (٨١٥).
(٢) هكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٤٨٥ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٣) حصل هنا تكرار في مسودة المؤلف لكتابين، أولهما لابن القف حيث قال: "وشرح كلياته ابن القف المذكور في جامع الغرض ست مجلدات" إذ سيعيد هذا بشكل أكثر تفصيلًا، والثاني قوله: "وشرح كلياته الموفق السامري أيضًا" ثم أعاده بشكل مفصل أيضًا، لذلك اكتفينا بالمفصل وحذفنا النصين السابقين مع الإشارة إلى ما فيهما من الفوائد.
(٤) في الأصل: "أبو".
(٥) ترجمته في عيون الأنباء، ص ٧٦٧، وهدية العارفين ٢/ ٥٤٥.
(٦) هكذا بخطه، وهو خطأ ظاهر، فإنه توفِّي سنة ٦٨١ هـ كما في عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة، ص ٧٦٧.
(٧) تقدمت ترجمته في (٥١٥٥).
(٨) سبق أن ذكر أنه ابن القف المذكور في جامع الغرض، وأن شرحه في ست مجلدات.
(٩) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٦٨٥ هـ، كما تقدم.