للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلخ. ذكروا أن مَن قَرأ لأبي عَمْرٍو وتَديّن بمذهب الشافعي وكان أشعري العقيدة ولبس البياض وتختم بالعقيق وحَفِظَ قصيدة ابن زُرَيْق فقدِ استكمَل الظَّرْف (١).

١٢٦٣٦ - قصيدة ابن الصائغ:

في فنونِ شَتّى، في نحو ألفي بيت. وهو: شَمْسُ الدِّين محمد (٢) بن الحَسَن، توفِّي سنة ٧٢٠.

١٢٦٣٧ - قصيدة ابن عبدون:

محمد (٣) بن عبد الله. وهي رائيّةٌ، في التاريخ، مَرْثيَّةُ بني الأفطَس، ذكر فيها الملوك الماضية، وأكثر وقائع العالم.

١٢٦٣٨ - شَرَحَها جَمالُ الدِّين (٤) ابن الجوزي.

١٢٦٣٩ - وشَرَحَها الأديب الفاضل عبد الملك (٥) بن عبد الله بن بَدْرُونٍ الخِضْرِميُّ ثم السَّبْتي وسمَّاه: "كِمامةَ الزّهر وفريدةَ الدّهر"، أوَّلُه: أما بعد، حمدًا لله الذي أفاض على ألسنتنا مائية اللسان … إلخ. وأوَّلُ القصيدة:

الدَّهرُ يَفجَعُ بعدَ العَيْنِ بالأَثَرِ … فما البكاء على الأشباح والصُّورِ


(١) هكذا كلام الإمام أبي محمد بن حزم الأندلسي المتوفَّى سنة ٤٥٦ هـ، نقله عنه الحميدي كما في الوافي، ولكن النص المذكور فيه زيادات لا يقولها ابن حزم، ونص الحميدي كما يأتي: "قال لي أبو محمد بن حزم يقال من تختم بالعقيق، وقرأ لأبي عمرو، وتفقه للشافعي، وحفظ قصيدة ابن زريق فقد استكمل الظرف" (الوافي بالوفيات ٢١/ ١١١ - ١١٢).
(٢) تقدمت ترجمته في (١٠١٧٩).
(٣) توفِّي سنة ٢٩٩ هـ، وتقدمت ترجمته في (١٠٩).
(٤) هو عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، المتوفَّى سنة ٥٩٧ هـ، تقدمت ترجمته في (١٢٤).
(٥) توفي بعد سنة ٦٠٨ هـ، وتقدمت ترجمته في (٩٠٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>