للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد العزيز (١) بن تمام العراقي في الكاف (٢)، وهي نُونيّةٌ، أَوَّلُها:

وزال لي ولها (٣) ألحاظ وَسْنانِ … وريحُ مِسْكِ وجِيدُ الأعْيدِ الجاني

١٢٦٣٤ - وشَرَحَها الشَّيخُ أيدَمُرُ (٤) بنُ عليٍّ الجَلْدكي (٥) وسماه: "كشفَ الأسرار للإفهام"، بدمشق (٦) سنةَ ٧٣٧، أَوَّلُه: اللهم إنا نحمدُك على ما ألهمت من البيان … إلخ.

١٢٦٣٥ - قصيدة ابن زُرَيْق:

[هو] أبو الحسن عليٌّ (٧) الكاتب أحد وأربعون (٨) بيتا، أولها:

لا تَعذِليهِ فإنّ العَذَلَ يُولِعُهُ … قد قلتِ حقا ولكن ليس يسمَعُهُ


(١) هكذا بخطه، وسيأتي أنه: "أبو الإصبع"، وكذا كناه البغدادي في هدية العارفين ١/ ٥٨٢، وذكر أنه توفِّي سنة ٧٦٢ هـ، ولا ندري من أين جاء بهذه المعلومة.
(٢) هكذا بخطه، ولعل الصواب: "في الكيمياء"، على أنه ذكر شرحها للجلدكي في الكاف كشف الأسرار للأفهام. وقد اضطرب المؤلف اضطرابًا شديدًا في هذا الكتاب، وشرحه فتكرر عنده ثلاث مرار هنا، ثم سيأتي بعد قليل: "قصيدة العزيز بن تمام في الكيمياء، شرحها الجلدكي وسماه: كشف الأسرار للأفهام". ثم قال في حرف الكاف: "كشف الأسرار للأفهام في شرح قصيدة أبي الإصبع عبد العزيز بن تمام العراقي، وهي نونية في علم الكاف (الكيمياء) للشيخ الإمام أيدمر بن علي الجلدكي"، فتأمل ذلك وتدبره!
(٣) في الأصل: "وزالت ولي لها" ولا يستقيم البيت.
(٤) تقدمت ترجمته في (١٩٩٦).
(٥) من قوله: "وزال لي ولها" إلى هنا سقط من م جملة.
(٦) م: "جمعه"، والمثبت من خط المؤلف، وهو تصرف غريب، مع أنها وردت على الوجه في النشرة الأوربية.
(٧) ترجمته في: المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (١٤٣)، والوافي بالوفيات ٢١/ ١١١، وطبقات السبكي ١/ ٣٠٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ٤٣٩، وكان ببغداد في حدود سنة ٤٢٠ هـ، وتوفي في الأندلس، ولا يعلم تاريخ وفاته.
(٨) في م: "في أحد وأربعين"، ولا ندري من أين جاءوا بحرف الجر الذي جَرّ الأربعين، فالمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>