كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب القاف - علم القرعة - ج: 5 - ص: 407

١٢٨٤٩ - قصيدة يقولُ العَبْد:

في الكلام. للشيخ الإمام سراج الدِّين عليِّ (١) بن عثمان الأوشيِّ الفَرْغانيِّ الحَنَفِي، توفِّي سنة (٢) … وهي ستةٌ وستون بيتًا، أوَّلُها:

يقول العبد في بَدْءِ الأمالي … لتوحيد بنَظْمٍ كاللآلي

وآخِرُها:

وإنّي الدهرَ أدعو الله وُسْعي … لمن بالخير يومًا قد دعا لي

هي مقبولةٌ متداولة.

شَرَحَها جماعةٌ، منهم:

١٢٨٥٠ - محمد (٣) بن أبي بكر الرازيُّ، توفِّي سنة (٤) … قال فيه: جمعتها من "السَّواد الأعظم" و "الفقه الأكبر" ومن الطحاويِّ والكسائيِّ ومن "الدُّرِّ الأزهر" و "مُوجَزِ التأليف" وغير ذلك. فسميتها "هدايةً من الاعتقاد".

١٢٨٥١ - والشَّيخُ الإمام عزُّ الدين محمد (٥) بن أبي بكرٍ بن جماعة (٦)، توفي سنة (٧) … أَوَّلُه: الحمدُ لله تاهَتْ (٨) في تيه كبريائه بصائر قلوب

---

(١) تقدمت ترجمته في (٤٨٩٣).
(٢) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٥٧٥ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٣) تقدمت ترجمته في (٩٧٨).
(٤) هكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٦٦٦ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٥) تقدمت ترجمته في (٩٦٦).
(٦) في الأصل: "الجماعة".
(٧) هكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٨١٩ هـ، كما هو معروف.
(٨) في م: "الذي تاهت"، والمثبت من خط المؤلف.