كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب القاف - علم القرعة - ج: 5 - ص: 408

العُرَفاء … إلخ. قال: فاعلم أن القصيدة اللاميّة على قواعدِ (١) عقائد أهل الدِّين في المسائل الدِّينية كبحرٍ لُجِّيٍّ وإِن (٢) صَغر حجمها (٣) كثرت فوائدها، فأردتُ أن أرفَعَ أستارها بأن أُرتَّبَ ما علقتُ من فوائدِ الكتب المبسوطة، فشرحتها شَرْحًا كاشفًا للمُشكلات، مُبطِلًا لمعتقد أهل البدع والضَّلالات، سمَّيتُه "مطلَعَ المِثال في العقائدِ الإسلاميَّة ومَنْبعَ الكمالِ فِي المَسائلِ الكلاميّة في شَرح القصيدة الفريدة اللاميّة".

١٢٨٥٢ - والشَّيخُ شَمْسُ الدِّين (٤) النكساريُّ، المتوفَّى سنةَ … شَرَحَ شَرْحًا مختصرًا نافعًا.

١٢٨٥٣ - وشَرَحَها (٥) عليٌّ (٦) القاري، وسمَّاه: "ضَوْءَ المَعالي".

١٢٨٥٤ - ومن شُروحِها المختصرة (٧): "نفيسُ الرِّياض لإعدام الأمراض"، للشيخ خليل ابن العلاء البخاري (٨)، المتوفَّى سنة … وهو شَرْحٌ مجرَّدٌ بالقول، أوَّلُه: الحمد لله المتَّصف بأوصاف الكمال … إلخ.

---

(١) في م: "المستملة على قواعد"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) في م: "وهي وإن"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) في الأصل: "حجمه".
(٤) هو محيي الدين محمد بن إبراهيم النكساري المتوفَّى سنة ٩٠١ هـ، والمتقدمة ترجمته في (٢١٨٩)، وقد سبق أن لقّبه بهذا اللقب "شمس الدين" توهمًا عند ذكر شرح كتاب "عمدة العقائد" في الرقم (١١١٣٢).
(٥) في الأصل: "وشرحه".
(٦) هو علي بن سلطان محمد القاري الهروي، المتوفَّى سنة ١٠١٤ هـ، وتقدمت ترجمته في (٤١١٢).
(٧) في الأصل: "ومن شروحه المختصر".
(٨) لم نقف على ترجمته، وفي م: "النجاري"، والمثبت من خط المؤلف، وإنما اعتمد ناشرو م على ما جاء في هدية العارفين ١/ ٣٥١ حيث قال: "شرف الدين خليل بن علاء الدين علي بن عبد الله النجاري اليمني الحنفي، توفِّي سنة ٦٣٢"، ولا ندري من أين استقى البغدادي هذه المعلومات، إلا أن تكون مدونة على النسخة الخطية التي وقف عليها.