كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب القاف - علم قوس قزح - ج: 5 - ص: 434

بالطلاق أنّ الشّيخَ عبد القادر الطجطوطيِّ بات عندَه ليلة كذا، وحَلَفَ آخَرُ به أنه بات عندَه في تلك الليلة بعينها، فهل يقَعُ على أحدهما؟ فأرسل قاصدًا إلى الشَّيخ فسأله فقال: ولو قال: أربعة أنّي بِتُّ عندَهم لَصدقوا، فأفتى بأنه لا يحنث واحدٌ منهما.

١٢٩٨٠ - القولُ الجميل في الردِّ على من غير الإنجيل:

للإمام حُجَّة الإسلام محمد (١) بن محمد الغزالي، توفِّي سنة ٥٠٥.

١٢٩٨١ - القولُ الجَوْهَري في بيانِ غَلَطِ الجَوْجَري (٢):

جزءٌ.

١٢٩٨٢ - القولُ الحَسَن فِي بَعْثِ معاذ إلى اليمن:

للشَّيخ شهاب الدين أحمد (٣) بن محمد (٤) الخليلي المَقْدِسي، توفي سنة ٨٠٧ (٥).

١٢٩٨٣ - القولُ الحَسَن فِي جَوابِ القَولِ لمَن:

للمولى عطاء الله (٦) بن يحيى المعروفِ بنوعي زاده، توفِّي سنة ١٠٤٤. قال: أردتُ أن أرتب مجموعةً لإخواني من الحُكّام تنفَعُهم عند قطع الخصام، من المسائل التي يكونُ القول فيها لأحد المتخاصمين بيمينه أو بمجرَّدِ قوله، في مجلد، أتمها (٧) في ذي الحِجّة سنة ١٠٣٨ حال كونه قاضيًا بمنستره.

---

(١) تقدمت ترجمته في (٨٩).
(٢) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه، ونسبه المؤلف في سلم الوصول ٣/ ١٨١ لشمس الدين محمد بن عبد المنعم الجوهري، المتوفَّى سنة ٨٨٩ هـ، وتقدمت ترجمته في (٧٢٥).
(٣) تقدمت ترجمته في (٣٥٧٢).
(٤) بعده في م: "بن عثمان"، ولا أصل له في نسخة المؤلف.
(٥) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٨٠٥ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٦) تقدمت ترجمته في (٦٤٣٠).
(٧) في م: "فجمعها في مجلد وأتمها"، والزيادات على النص من كيس الناشرين.