(٢) في الأصل: "أحمد شمس الدين بن عمر"، وهو سبق قلم أصلحناه، وسيأتي في شرح الكافية على الوجه. (٣) هو شيخ الإسلام الخطيب أبو الفضل ابن نور الهدى الكازروني الصديقي تلميذ الجلال الدواني، كان مقيمًا بمدينة كجرات من بلاد الهند، ذكره رضي الدين ابن الحنبلي (ت ٩٧١ هـ) في ترجمة شيخه الشهاب الهندي أحمد البنارسي الدهلوي المتوفى سنة ٩٣٩ هـ من كتابة درر الحبيب في تاريخ أعيان حلب ونقله الطباخ في إعلام النبلاء ٥/ ٤٥٨، فقال: "ومَرّ في سفره بمدينة كجرات من بلاد الهند فاجتمع فيها بشيخ الإسلام الخطيب أبي الفضل ابن نور الهدى الكازروني الصديقي تلميذ الجلال الدواني ومُحَشِّي تفسير البيضاوي وشارح الإرشاد في النحو للقاضي شهاب الدين أحمد الهندي … وطلب القراءة عليه في حاشية الشريف قدس الله سره على شرح الشمسية فأذن له ودفع إليه من حواشية المنطقية شيئًا يطالع … إلخ"، =