للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من كلمات الصُّوفيّة فصار كـ "الفتوحاتِ المكِّيّة" افتتح شَرْحَ كلِّ بيتٍ بآية من كتاب الله، وذكر في أوله السُّلطان أحمد العثماني، ومجموع أبيات القصيدة خمسٌ وستُّون.

١٥١١٣ - لاميّةُ العَجَم:

لمؤيّد الدين أبي إسماعيلَ الحُسَين بن عليٍّ فَخْر الكتاب العميد الطَّغرائي، توفِّي سنة (١) … نَظَمها ببغداد سنة ٥٠٥ في وَصْف حاله وشكايةٍ عن زمانِهِ، أَوَّلُها:

أصالة الرأي صانَتْني عن الخَطَلِ … وحليةُ الفَضْلِ زانَتْني لدى العَطَلِ

١٥١١٤ - واعتنى عليها الأدباء، فشَرَحها صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، توفِّي سنة (٢) … أوَّلُه: الحمد لله الذي شرح صدرَ من تأدب … إلخ، وسماه: "الغَيْثَ الذي انسجم في شَرْح لامية العجم"، ذكر فيه شيئًا كثيرًا على طريق الاستطراد، فصار مشحونًا بغرائب الجد والهزل، وأحسَنَ المجاميع.

١٥١١٥ - وعلى ذلك الشَّرح حاشيةٌ، للشيخ عبد الرحيم (٣) بن عبد الرحمن العباسي، توفِّي سنة ٩٦٣.

١٥١١٦ - ومختصَرُ الشَّرح للدميري (٤) (٥). ذكر فيه أن الصفدي لا يغادر صغيرةً


(١) هكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي الطغرائي سنة ٥١٤ هـ وقيل ٥ والمتقدمة ترجمته في (٧٠٧).
(٢) هكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي الصفدي سنة ٧٦٤ هـ وتقدمت ترجمته في (٢٩٨).
(٣) تقدمت ترجمته في (٤٤٣٨).
(٤) في م: "للشيخ كمال الدين محمد بن موسى الدميري المتوفَّى سنة ٧٣٩ تسع وثلاثين وسبع مئة"! وهذا كله لا أصل له بخط المصنف سوى قوله "للدميري"!
(٥) هو كمال الدين محمد بن موسى الدميري، المتوفَّى سنة ٨٠٨ هـ، تقدمت ترجمته في (٣٦٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>