للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولا كبيرةً من فوائده إلّا أظهرها، غير أنه ينتقل فيه من علوم (١) إلى علم ومن غريبة إلى غريبة ومن نكتةٍ إلى نكتة، كأنه تمسك بقول القائل:

لا يصلحُ النَّفْسَ إذ كانت مُدبَّرةً … إلَّا التنقُّلُ من حال إلى حالِ

فهو غريبٌ في بابه عزيزٌ عندَ طلابه، فلخَّصَهُ، أَوَّلُه: الحمد لله الذي شَرَح صدرَ من تأدَّب … إلخ.

١٥١١٧ - وشرحها أيضًا أبو البقاء عبد الله (٢) بن الحُسَين العُكْبَرِيُّ، توفِّي سنة ٦١٠ (٣).

١٥١١٨ - والأديب بدر الدين محمد بن أبي بكر بن محمد بن سليمان المالكي الدماميني (٤)، توفِّي سنةَ ٧٢٨ (٥).

١٥١١٩ - وله مختصرٌ في ردِّه سمَّاه: "نزولَ الغَيْث"، أَوَّلُه: أما بعد، حمدًا لله الذي لا يتوجه عليه الاعتراضُ … إلخ، ذكر فيه أنّ بعضَ الطَّلبة في الإسكندرية مَدَحه، ثم لما ارتحل إلى مِصْرَ سنةَ ٧٩٤ وَقَف عليه فزَيّفه، ووَجَد الصَّلاحَ قد ارتكب فسادًا ورأى فيه سَقَطاتٍ كثيرةً، فأراد تبكيت ذلك المادح فكتب ما تيسر له من الاعتراضات بقال أقول.


(١) هكذا بخطه، وغيرها ناشرو التركية إلى: "علم".
(٢) تقدمت ترجمته في (٨٤٧).
(٣) هكذا بخطه، وهكذا يذكر وفاته دائمًا، وهو غلط محض صوابه: سنة ٦١٦ هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته.
(٤) كتب المؤلف في حاشية النسخة معلقًا: "ورأيتُ في ظهر نسخة من نسخ هذا الشرح أنه لكمال الدين محمد بن موسى الدميري وأنه لخصه في أربعة أيام من شهر ربيع الأول سنة ٧٦٩، وهو الصحيح، وأما الدماميني فإن له كتابًا في رده سماه: "نزول الغيث"".
(٥) هكذا بخطه، وهو مقلوب، صوابه: (٨٢٧) كما هو مشهور في ترجمته المتقدمة في (٣٨٢٩) وقع في م: المتوفَّى سنة ٨٢٨ ثمان وعشرين وثمان مئة ثم أصلحها الناشران، زعماء فكتبا: ٨٣٧، وكله خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>