للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٦٩٢ - مَجْمَعُ الأقوال في معاني الأمثال:

لمحمد (١) بن عبد الرحمن بن أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري (٢)، وهو في ستِّ مُجلّدات، قيل: إنه جَمَعه من أربعينَ كتابًا (٣).

١٥٦٩٣ - مَجْمَعُ الأمثال:

كذا سَمَّاه نفسه (٤)، لأبي الفضل أحمد (٥) بن محمد النيسابوري المعروف بالمَيْداني، توفِّي سنة ٥١٨ وهو ستة آلاف مثل ونيف، أوَّلُه: إن أحسن ما يُوشَّحُ به صَدْر الكلام حمد الله ذي الجلال والإكرام … إلخ. قال: الأمثال في القرآن كثيرةٌ، وأمّا الكلامُ النَّبوي فقد صَنَّف العسكري فيه كتابًا برأسه، وأنا أقتصر هاهنا على حديث صحيح وَقَع لنا غالبًا (٦). ثم ذكر أنّ الشيخ العميد الأجَلَّ السيد ضياءَ الدَّولة صَفِيّ المُلوك أبا (٧) علي محمد بن أرسَلانَ حَمَله على جَمْعِهِ مُشتملا على غَنّها وسمينها محتويًا على جاهليتها وإسلامها (٨)، فطالع كتاب أبي عُبيدة وأبي عُبيد والأصمعي وأبي زيد وأبي


(١) هو محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري، جده أبو البقاء توفِّي سنة ٦١٦ هـ، وتقدمت ترجمته في (٨٤٧)، وكتاب محمد هذا منه جزء بخطه في خزانة جستربتي مؤرخة سنة ٦٦٥ هـ (٣٦٦٩).
(٢) في م: "البكري"، محرف، والمثبت من خط المؤلف، وهو المتوفَّى سنة ٦١٦ هـ.
(٣) بعد هذا في م: "مجمع الألطاف في الجمع بين لطائف البسيط والكشاف، لأبي الفضائل أحمد بن عبد اللطيف التبريزي المتوفَّى سنة … أوله الحمد لله العلي العظيم الجواد الكريم … إلخ، هو في خمس مجلدات". ولم نقف عليه في نسخة المؤلف، وهو في الأوربية بين حاصرتين، دلالة على أنه ليس للمؤلف، وإنما جاء في نسخة راغب باشا، فالظاهر أنه المصدر المستقى منه.
(٤) غيرها ناشرو التركية إلى "مؤلفه"، وقد كتبها المؤلف فوق اسم المؤلف.
(٥) تقدمت ترجمته في (١٩٣٥).
(٦) هكذا مجود بخطه، وهو خطأ صوابه: "عاليا" كما في مجمع الأمثال ١/ ٢.
(٧) في الأصل: "أبو".
(٨) هكذا بخطه، وفي المطبوع من مجمع الأمثال: "جاهليها وإسلاميها"، وهو الأصوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>