للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣٣٦ - المُرْقِصُ والمُطرِب (١) في أخبار أهلِ المَغْرِب:

في الأدب، لأبي الحَسَن علي (٢) بن موسى بن سعيد الأندلسي المؤرّخ، توفِّي سنة ٦٧٣ (٣). أوَّلُه: أما بعد حمدًا لله الذي شَرَّف الإنسان على سائر أنواع الحيوان … إلخ. قال: إني لمّا تَغلَغَلْتُ في الرّحلة بينَ المَشرِق والمغرب (٤) اشتغلت بالكتاب الموسوم بـ "جامع المُرْقِصاتِ والمُطربات"، وهو محتو على ما يتضمَّنُه من الغَرَضِ المذكور في كتاب "المُشرِق في حُلَى المَشْرِق" وكتاب "المُغْرِب في حُلَى المَغْرِب" فجعلتُ هذا الكتاب كالمقدمة بينَ يَدَيْه وصنفته ليكون كالمدخل إليه. وقال: رتبته على الأعصار والطَّبقات التي يُبنَى "الجامع" المذكورُ على الكلام فيها خمس: المُرقِصُ والمُطرِبُ والمقبول والمسموع والمتروك. فالمُرقِصُ: ما كان مخترَعًا أو مولدا، يكادُ تُلْحِقه (٥) بطبقة الاختراع لما يوجَدُ فيه من السِّرّ الذي يُمكَّنُ أزمة القلوب من يديه ويُلقي محبةً عليه. والمُطرِب: ما نقص فيه الغَرَضُ عن درجة الاختراع إلا أن فيه شَمَّةٌ من الابتداع. والمقبول: ما كان عليه طَلاوة مما لا يكون فيه غَرَض. والمسموع: ما عليه أكثرُ الشُّعر. والمتروك: ما كان كَلًّا على السمع.

١٦٣٣٧ - ومُحمد (٦) بن المُعَلَّى الأَزْدي، توفِّي سنة …

١٦٣٣٨ - مُرقِّقُ القُلوب (٧).


(١) في الأصل: مرقص ومطرب".
(٢) تقدمت ترجمته في (٢٧٩٨).
(٣) هكذا بخطه، والأصح أنه: سنة ٦٨٥ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٤) في م: "بين مشرق ومغرب".
(٥) في م: "يلحق"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) تقدمت ترجمته في (٣٧٨٦).
(٧) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>