للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأبي عليٍّ مُحَسِّن (١) بن عليٍّ التَّنُوخي، توفِّي سنة ٣٨٤ (٢).

١٦٤٧٢ - المُستجاد من كتب الأحاديث:

للدَّارَقُطني (٣).

• المُستجمع (٤) في شَرْح المَجْمَع، سَبَقَ ذِكرُه.

١٦٤٧٣ - مُستخرَجُ (٥) أَبي (٦) عَوَانَة (٧):

على صحيح مسلم. قال ابن حَجَر (٨): إذا اجتمع المستخرج مع صاحب: الأصل فيمَن فوق شيخه لا يُسمَّى مستخرِجًا إلّا إذا لم يجد طريقًا يوصِلُه إلى شيخه، وحاصله أنه يُشترط أن لا يصِلَ إلى الأبعد مع وجودِ السند إلى الأقرب إلا لعُذر، وربَّما أسقَطَ المُستخرج أحاديث لم يجد له بها سَنَدًا يَرتضيه، وربَّما ذَكَرها من طريق صاحب الكتاب.

قال الشيخ ابن حجر (٩): وقد أبلغتُ الفوائد إلى عَشْر أو أكثر، فمنها: أن يكونَ مصنفُ الصحيح رَوَى عن مُخْتَلِط ولم يبين أن سماع ذلك الحديث منه قبل الاختلاط أو بعده، فينبه المستخرج إما تصريحا، أو بأن يرويه عنه


(١) تقدمت ترجمته في (٧٠١٢).
(٢) كرره المؤلف في حاشية النسخة فقال: "المستجاد من فعلات الأجواد، للشيخ الإمام مُحَسِّن بن أبي القاسم علي بن محمد التنوخي".
(٣) هو علي بن عمر بن أحمد الدارقطني، المتوفَّى سنة ٣٨٥ هـ، وتقدمت ترجمته في (٥٦٦).
(٤) في الأصل: "مستجمع".
(٥) في الأصل: "مستخرج"، وكتب المؤلف في حاشية نسخته معلقًا: "المستخرجات كثيرة، كالمستخرج على سنن أبي داود لمحمد بن عبد الملك بن أيمن، وعلى الترمذي لأبي علي الطوسي، واستخرج أبو نعيم على التوحيد لابن خزيمة، والمستخرج لم يلتزم الصحة، وإنما جل قصده العلو".
(٦) في الأصل: "أبو".
(٧) هو يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، المتوفَّى سنة ٣١٦ هـ، وتقدمت ترجمته في (٥٠٤٧).
(٨) نقله المؤلف من النكت الوفية ١/ ١٤٥ على عادته.
(٩) نقله المؤلف من النكت الوفية ١/ ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>