للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أغنَى قلوبَ الفقهاء بالامتلاء من نفائس كنوزه … إلخ، وهو على المذاهب كعيون المذاهب، ذكر فيه أنه لما رأى المتعلمين متألمين أغناهم عن البطالة وما أبلاهم بالإطالة، فجمع لهم ما هو عُجالة الراكب وسَمَّاه: "مَشارعَ الشارع"، وجَعَله خمسين كتابًا، وخمسة أقسام، وهي: العباداتُ والمُعاملات والمُباحات والتبرعات والجنايات.

١٦٦٤١ - مشارعُ اللُّغة:

ليوسف (١) بن إسماعيل بن إبراهيم. فَرغ من تأليفه يوم الخميس العشرين (٢) من ذي الحجة سنة ٨١٢. هو لغةٌ عَرَبي مُفَسَّر (٣) بالفارسية كالصراخ.

١٦٦٤٢ - مَشارِقُ الأنوار على صحاح الآثار (٤):

في تفسير غريب الحديث المختص بالصِّحاح الثلاثة، وهي (٥): الموطأ والبخاري ومسلم. للقاضي أبي الفضل عياض (٦) بن موسى اليَحصُبي، توفِّي سنةَ ٥٤٤. وهو كتاب مفيد جدًّا، أوَّلُه: الحمد لله مظهر دينه على كلِّ دين … إلخ.

١٦٦٤٣ - مَشارِقُ الأنوارِ القُدسيَّة في بيانِ العهودِ المُحمَّديّة:

للشَّيخ عبد الوهاب (٧) بن أحمدَ الشَّعْرانِي، أَوَّلُه: الحمد لله ربِّ


(١) لم نقف على ترجمة له.
(٢) في م: "الموافق لعشرين"، وهي قراءة غريبة للنص!
(٣) في م: "عربية مفسرة"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) كتب المؤلف تعليقًا في حاشية النسخة نصه: قيل: إن ابن الصلاح لما وصل إليه بدمشق كتاب مشارق الأنوار لعياض استعظمه وأنشد فيه:
مشارق أنوار تشب بسبتة … وذا عجب كون المشارق بالغرب"
(٥) في الأصل: "وهو".
(٦) تقدمت ترجمته في (٨٤).
(٧) توفِّي سنة ٩٧٣ هـ، وتقدمت ترجمته في (٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>