للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المُسنَدة إلى الله خاصةً، وربَّما أتبعتها عن الله تعالى مرفوعةً إِليه غيرَ مُسنَدَةٍ إلى رسول الله ممَّا رُوِّيتُها وقَيّدتُها، ثم أردفتها بأحد وعشرين حديثًا فجاءت واحدا ومئة حديث إلهية.

١٦٧٠١ - وشرحه الإمامُ مُحيي الدِّين يحيى (١) بن شرف النووي، توفِّي سنة (٢)

١٦٧٠٢ - مشكاة الأنوار:

للإمام أبي حامد محمد (٣) بن محمد الغزالي الطُّوسي، أَوَّلُه: الحمد لله فائض الأنوار وفاتح الأبصار … إلخ. وهو رسالةٌ على ثلاثة فصول، كتبها البعض أحبابه:

١ - فصل في بيان أنّ النُّورَ: الحقُّ. ٢ - فصل في بيان المشكاة والمصباح.

٣ - فصل في معنى قوله : "إنّ الله سبعين ألف حجاب".

١٦٧٠٣ - مِشْكاةُ الأنوار ومصفاة الأسرار (٤):

لبعض أهل التّصوُّف، أوَّلُه: الحمد لله فائض الأنوار … إلخ، شَرَح فيه أسرار الأنوار الإلهية مقرونة بتأويل ما يشير إليه ظواهر الآياتِ المَتْلُوة والأخبار المَرْوِيّة، مثل قوله تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [النور: ٣٥]. في فصول ثلاث.

١٦٧٠٣ م - مِشْكاةُ الأنوار ومصفاة الأسرار (٥):


(١) تقدمت ترجمته في (٦٠٧).
(٢) هكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وزاد ناشرو التركية الطين بلة حينما ذكروا بين حاصرتين أنه توفِّي سنة ٦٧٧، وكله خطأ، صوابه: ٦٧٦ هـ كما هو مشهور في جميع موارد ترجمته.
(٣) تقدمت ترجمته في (٨٩).
(٤) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.
(٥) يلاحظ أن هذا الكتاب هو نفسه الذي ذكره قبلُ منسوبًا إلى الغزالي، بدلالة فصوله الثلاثة، وما نقل في أوله، وكذلك الذي بعده، والمعروف عن المؤلف أنه ينقل من موارد متعددة من غير تدقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>