للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"طبقاته". قال أبو الحَسَن علي بن سعيد في "المُرْقِص": إن "المُشرِقَ" و "المُغْرِب" كتابان في مئة وخمسين سفرًا، صنفهما جماعةٌ في مئة وخمسَ عَشْرَةَ سنةً من أهل الاعتناء بالأدب خاتمتهم مصنف هذا الكتاب، يعني "المُرْقِص"، وهو ابن سعيد، وذكر فيه أنه أخذ منهما وجعله كالمقدِّمة والمدخل إليهما.

١٦٦٩٨ - مِشْكاةُ (١) الأسرار ومصباح الأنوار (٢):

في الأسماء، ذكره البوني.

١٦٦٩٩ - مِشْكاةُ الأنوار في لطائف الأخبار:

في الموعظة، للإمام حُجَّة الإسلام أبي حامد محمد (٣) بن محمد الغزالي توفِّي سنة ٥٠٥. قال: انكشف لأرباب القلوب أن لا وصول إلى السَّعادة للإنسان إلّا بإخلاص العلم والعمل للرَّحمن، فسَنَح في خاطري أنْ أجمعَ كتابًا جامعًا لجميع أشياء من آياتِ القُرآن وسُنَن الرسول وكلماتِ الأولياء ونُكت المشايخ وحِكَم أهل العِرفان، وأخَذتُ من كلِّ ما يَشُوقُ القلبَ إلى الله وطاعتِه ويُقطَعُ لَذَّةَ النَّفْس عن الدُّنيا وشَهَواتِها ويُرغِّبُها في الآخِرة ودرجاتها، وكسرتُ مقصوده في ثمانية وأربعين بابًا، أوَّلُه: الحمد لله الذي نور قلوب أوليائه بأنوار معرفته … إلخ.

١٦٧٠٠ - مِشْكاةُ الأنوار فيما رُوِيَ عن الله سبحانه من الأخبار:

للشَّيخ مُحيي الدين محمد (٤) بن عليٍّ المعروف بابن عَرَبيٍّ الطَّائي الأندلسي، توفِّي سنة ٦٣٨. أوَّلُه: الحمد لله رب العالمين. قال: جمعتُ هذه الأربعين بمكة في شهور سنة ٥٩٩، وشَرَطتُ فيها أن تكون من الأحاديث


(١) كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقًا: "المشكاة هي: الكوة تكون في الحائط وغيره يوضع فيها المصباح، وقيل: هي الوعاء الذي يجعل فيها الدهن والفتيلة" (ابن ملك).
(٢) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.
(٣) تقدمت ترجمته في (٨٩).
(٤) تقدمت ترجمته في (٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>