(٢) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: ٥٥٦، كما تقدم في ترجمته. (٣) كتب المؤلف ثلاثة تعاليق نصها: "لأبي تراب عبد الحي بن حيدر: كتاب المصابيح الحسان صحاحه … مفاتيح خيرات لكل مغلق منيرٌ لأحكام الشريعة كلها … منار لمنهاج الهدى بالتحقق إمام لأقوال الأنام وأسوةٌ … به يستبين الحقُّ من كل منطق به أُسُّ أرباب العلوم مشيَّدٌ … به شَمْلُ أصحاب الهوى في التفرُّق سعى في مصابيح الدجى نور قصدِهِ … بتهذيب أحكام لكل موفق" "جامع الجوامع السبعة للإمامين والباقين الخمسة، يعني: البخاري ومسلمًا وأبا داود والترمذي والنسائي والدارمي وابن ماجة ﵃". قيل: المؤلف لم يسم هذا الكتاب بالمصابيح نصًّا منه، وإنما صار هذا الاسم علمًا له بالغلبة من حيث إنه ذكر بعد قوله: أما بعد، إن أحاديث هذا الكتاب مصابيح … إلخ. وعدد الأحاديث المذكورة فيه أربعة آلاف وأربع مئة وأربعة وثمانون حديثًا، فمنها ما هو من الصحاح: ألفان وأربع مئة وأربعة وثلاثون حديثًا، ومنها ما هو من الحسان ألفان وخمسون حديثًا". (ابن الملك). (٤) تقدمت ترجمته في (٧٤٨). (٥) بعده في م: "حديثًا" ولا أصل لها بخط المؤلف. (٦) كذلك. (٧) في م: وبمسلم، والمثبت من الأصل بخط المؤلف. (٨) بعده في م: "حديثا" ولا أصل لها بخط المؤلف. (٩) في م: "المتفق عليه"، ولفظة عليه لا وجود لها في أصل المؤلف.