كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الميم - علم مشكل القرآن - ج: 6 - ص: 534

١٦٩٣٤ - وعليه حاشية لحاجي (١) باشا، أوَّلُه (٢): تيمنا بأسماء الحسنى. ذكر فيه (٣) أنه التمس منه جماعة من إخوانه أن يكتب لهم حاشية، فكتبها وذكر فيه (٤) أنه شَرَح الشَّرح، أي: شَرْحَ القُطب، وفسر فيه مواضعَ لَبْسِه ووَجَّه كلامه وأوضح مرامه، ودَفَع ما اعترضوا به عليه، ورَدَّ ما شكوا فيه، وجَمَع ما تفرَّق، وزَيّنه بالحواشي التي كتبها الشارح الفاضل عليه والتقريراتِ المسموعةِ منه في أثناءِ دَرْسِه، وفَرَغ عن تحريره (٥) في جمادى الأولى سنة ٧٨٤، وهو (٦) حاشية تامة. من أوله إلى آخر الكتاب … إلخ. وصنف تلك الحواشي قبلَ تَحْشية السيد الشريف، حتى أنه يُردُّ عليه في بعض المواضع، مع أنه كان يشهد له بالفضيلةِ التَّامة (٧).

١٦٩٣٥ - ومن الحواشي على حاشية السيد أيضًا: حاشيةُ مِير مُرتضَى (٨) الشيرازي، توفِّي سنة (٩) …

١٦٩٣٦ - وميرزاجان حبيب الله (١٠) الشِّيرازي، توفِّي سنة (١١).

---

(١) هو خضر بن علي بن مروان الآيديني، المتوفَّى سنة ٨٢٠ هـ، وتقدمت ترجمته في (٣٨٥٨).
(٢) في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) في م: "فيها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) كذلك.
(٥) في م: "تحريرها"، والمثبت من الأصل.
(٦) في م: "وهي"، والمثبت من الأصل.
(٧) كتب المؤلف في هذا الموضع تعليقًا نصه: "ذكر أن شرح الفاضل قطب الدين شرح عظيم الشأن قد أودع فيه دقائق الرموز والأسرار وأورد فيه عويصات نتائج الأفكار فكثر السؤال والجواب وتصدى لدرسه مشاهير العلماء في الشرق والغرب فالتمسوا منه تعليق حاشية على الشرح فأجاب".
(٨) تقدمت ترجمته في (١٣١٣٨).
(٩) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٩٤٠ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(١٠) تقدمت ترجمته في (١٠٠٨).
(١١) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٩٤٠ هـ، كما بيّنا سابقًا.