(٢) هكذا ذكره، وأعاده في سلم الوصول ٣/ ٦٠ وتابعه البغدادي في هدية العارفين ٢/ ١١٢ والخوانساري في روضات الجنات ٢/ ١٩٦، وهكذا ذكره عبد الوهاب عزام في كتابه التصوف وفريد الدين ص ٤٦، وهو وهم اختلط عليهم بمحمد بن إبراهيم العطار الأصبهاني المتوفى سنة ٤٦٦ هـ (وترجمته في تاريخ الإسلام ١٠/ ٢٣٩ وغيره) مع أنهم ذكروا أنه توفي سنة ٦٢٧ هـ، وهو وهم أيضًا، وقد ترجمه كمال الدين ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٢٥٥٤ (بتحقيق شيخنا العلامة مصطفى جواد)، وقال: فريد الدين سعيد بن يوسف بن علي النيسابوري يعرف بالعطار العارف. كان من محاسن الزمان قولا وفعلا ومعرفةً وأصلا وعلما وعملا رآه مولانا نصير الدين الطوسي بنيسابور وقال: كان شيخًا مفوهًا حسن الاستنباط والمعرفة لكلام المشايخ العارفين والأئمة السالكين، وله ديوان كبير وله كتاب منطق الطير من نظمه المثنوي واستشهد على يد التتار بنيسابور". وكان احتلال التتار لنيسابور وقتل أهلها سنة ٦١٧ هـ كما هو مشهور في جميع الكتب التاريخية (الكامل لابن الأثير ١٢/ ٣٩٣)، فتكون وفاته في هذه السنة وليس سنة ٦٢٧ هـ، ولا سنة ٦٠٧ التي رجحها أستاذنا العلامة أحمد ناجي القيسي على أن ابن الفوطي قد انفرد بهذه التسمية والتحقيق أن اسمه محمد، وأما الباقي فمختلف فيه. ولأستاذنا العلامة أحمد ناجي القيسي يرحمه الله دراسة نفيسة عنه، مطبوعة في كتابه الشهير "عطار نامه". (٣) هو محمد بن محمد بن حسين البلخي القونوي المعروف بجلال الدين الرومي المتوفى سنة ٦٧٢ هـ، وترجمته في: الجواهر المضيّة ٢/ ١٢٣، ومفتاح السعادة ٢/ ٢٥٨ - ٢٦١. (٤) ترجمته في: إخبار العلماء، ص ٥٩، وسلم الوصول ١/ ٧١.