(٢) في الأصل: "أسرار". (٣) هكذا سَمّاه تبعًا، كما يظهر لصاحب الجواهر المضيئة ١/ ٣٩٩ وذكر السمعاني في الدبوسي من الأنساب، وابن خلكان في الوفيات ٣/ ٤٨، والذهبي في كتبه مثل: تاريخ الإسلام ٩/ ٤٧٦، والسير ١٧/ ٥٢١، والعبر ٣/ ١٧١ ومن نقل عنهم أن اسمه: عبد الله. (٤) بفتح الداء المهملة وضم الباء الموحدة وبعدها واو ساكنة وسين مهملة، نسبة إلى دبوسية بلدة بين بخارى وسمرقند كما في أنساب السمعاني وغيره. (٥) أما تاريخ وفاته سنة ٤٣٢ هـ فهو الذي قاله القرشي في الجواهر المضية ١/ ٣٣٩ نقلًا عن ابن الظاهري، فقد قال أولا: توفي ببخارى سنة ثلاثين وأربع مئة". ثم قال: ورأيت بخط ابن الظاهري: توفي يوم الخميس منتصف جمادى الآخرة من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة". والذي ذكر وفاته سنة ٤٣٠ هـ هو أبو سعد السمعاني، قال في الأنساب: "توفي ببخارى سنة ثلاثين وأربع مئة إن شاء الله، ودفن بقرب الإمام أبي بكر بن طرخان، وزرت قبره غير مرة" (الأنساب ٥/ ٣٠٦)، ويلاحظ أن عبارة أبي سعد تمريضية لقوله: "إن شاء الله"، وبسنة ٤٣٠ هـ قال ابن خلكان في الوفيات، والذهبي في كتبه. أما سنة ٤٣٢ هـ فهي الراجحة لذكرها باليوم والشهر والسنة مما يدل على ضبطها. (٦) هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه.