للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧١١٦ - ومختصَرُه (١)، لصَفيِّ الدين عبد المؤمن (٢).

١٧١١٧ - وللإمام أبي سَعْدٍ عبد الكريم (٣) بن محمد السمعاني، مات ٥٦٢ "مُعجَمُ البلدان" غير "الأنساب"، ذكره السُّبْكي (٤). ذكر في المشترك أنه انتحله من معجمه.

• واختصَرَه ابن عبد الحق (٥).

١٧١١٨ - وجَلالُ الدِّين السيوطي (٦) ولم يَتِمَّ كما في فهرِسِه، قال السيوطي في مختصَرِه (٧): وبعد، فإنّ الغَرَضَ من وَضْع الكتاب (٨) إنّما هو بيانُ علم مقصود به (٩) فلا ينبغى أن يُخلَط به غيره ممَّا يُبيَّنُ في علم آخَرَ لئلا يتشعب الفَهم ويَطُولَ الكلام فيؤدي إلى الإملال. وهذه حال "معجم البلدان" فإنّ الغرضَ إنّما هو معرفة أسماء الأماكن والبقاع التي على الربع المسكون من الأرض ممَّا وَرَد به خبر أو جاء في شعرٍ، وبيانُ جملة (١٠) من


(١) هو المسمى بـ "مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع".
(٢) هو عبد المؤمن بن عبد الحق بن عبد الله البغدادي، المتوفَّى سنة ٧٣٩ هـ، وترجمته في: المعجم المختص، ص ١٥٢، وأعيان العصر ٣/ ١٨١، وذيل طبقات الحنابلة ٥/ ٧٧، والدرر الكامنة ٣/ ٢٢٣، والمقصد الأرشد ٢/ ١٦٧، وغيرها.
(٣) تقدمت ترجمته في (٣٥٥).
(٤) طبقات الشافعية ٧/ ١٨١.
(٥) هكذا بخطه، ولعله ظنه، آخر فإن ابن عبد الحق هو صفي الدين عبد المؤمن.
(٦) تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٧) هكذا نسب المؤلف هذا القول للسيوطي، وإنما هذا كلام صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق في مقدمته لمراصد الاطلاع ١/ ٥، وقد يكون السيوطي سلخه فنسبه إلى نفسه.
(٨) في م: "هذا الكتاب"، والمثبت من خط المؤلف، وفي مقدمة المراصد: "الكُتُب"، وهو الأصح.
(٩) في م: "هو بيان ما يدل على المقصود منه" ولا ندري من أين جاءوا بهذه العبارة، فإن المثبت هو الذي كتبه المؤلف بخطه وهو الذي في مقدمة مراصد الاطلاع.
(١٠) هكذا بخطه ولا معنى لها، فهو تحريف، صوابه: "جهته"، كما في مقدمة المراصد.

<<  <  ج: ص:  >  >>